نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)—قال النائب آندري كارسن، وهو أول مسلم في لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس النواب بالكونغرس، إن الجالية المسلمة في الولايات المتحدة تعتبر من أكبر حلفاء لجنته، وذلك في تصريح عقب الهجوم الذي استهدف مكتبين للتجنيد في منطقة تشاتانوغا بولاية تينيسي حيث قتل خمسة عناصر بالبحرية الأمريكية.
وبالنسبة للجالية المسلمة في منطقة تشاتانوغا وما يتوجب عليها القيام به في هذه الأوقات الدقيقة، قال كارسن: "أعتقد أن الجالية تقوم بما يتوجب عليهم القيام به، هناك العديد من أبناء الجالية في المنطقة ممن يقدمون العون للسلطات الأمنية والمعلومات التي تساعد في سير التحقيقات، إلى جانب وضع استراتيجيات لمواجهة التطرف وإبقاء الأحياء آمنة."
وتابع النائب قائلا: "أجرت لجنة الأمن القومي خلال الأسابيع القليلة الماضية جلسات عديدة حول كيفية تطوير استراتيجيتنا في مواجهة التطرف الداخلي، أنا قلق للغاية لأننا نرى الآن في مناطق متعددة بالبلاد تطرفا وأشخاصا يريدون إلحاق الأذية بأمتنا، وما علينا فهمه هو أن سلطاتنا الأمنية تقوم بعمل ممتاز في هذه القضية."
وأضاف: "القيادات العسكرية التي أتحدث معها بالعادة تصارع في سبيل تطوير الوسائل التي من شأنها حماية وتأمين العسكريين، وأعتقد أنه وبالنسبة لهؤلاء الذين التزموا بحمايتنا في أوقات الحرب وغير الحرب فمن الضروري أن نوفر لهم المعدات اللازمة للقيام بهذه المهمة وحماية أنفسهم وحمايتنا."
وردا على سؤال حول تسليح مكاتب التجنيد التابعة للجيش، قال النائب: "لا أعتقد أن هذا الأمر غير قابل للنقاش، وكما قلت في حديثي مع القيادات العسكرية يتم مناقشة كل الوسائل التي من شأنها حماية قواتنا."