بنكيران: هناك محتجون رفضوا السماح لزملائهم من الطلبة الأطباء باستئناف الدراسة

العالم
نشر
3 دقائق قراءة
بنكيران: هناك محتجون رفضوا السماح لزملائهم من الطلبة الأطباء باستئناف الدراسة
Credit: AFP Getty images

الرباط، المغرب (CNN)-- استغل رئيس الحكومة المغربية، عبد الإله بنكيران، اجتماع المجلس الحكومي، صبيحة اليوم الخميس 22 أكتوبر/تشرين الأول 2015، كي يتحدث عن الجدل الدائر بخصوص مقاطعة الطلبة الأطباء للدروس ودخول الأمن إلى كلية الرباط، إذ قال إن هناك من المحتجين من لم يسمحوا لزملائهم الراغبين في اسئتناف دراستهم بذلك.

وتابع بنكيران في أعقاب التدخل الأمني الذي أدى إلى اعتقال أربعة طلبة قبل إطلاق سراحهم ووقوع إصابات خفيفة بين صفوف المحتجين، أن حرية الدراسة مكفولة بالقانون، وأن الدولة ستقوم بواجبها من أجل حماية الطلبة الراغبين في مواصلة الدراسة بولوج المدرّجات والأقسام.

وأضاف بنكيران أن استقباله للطلبة الأطباء والتحاور معهم مشروط بعودتهم إلى مقاعد الدراسة، معتبرًا أن تهديد الطلبة الأطباء بسنة بيضاء يهدد مستقبلهم، لكن يبقى خيارًا خاصًا بهم، وعليهم احترام رغبة الآخرين في الدراسة، مشيرًا إلى أن التفاوض بين الطلبة ووزيري الصحة والتعليم العالي قد طال، دون الوصول إلى نتيجة نهائية.

حديث رئيس الحكومة المغربية يؤكد ما جاء في بلاغ سابق صادر عنها، عندما شدّدت أنها مستعدة لإشراك الطلبة الأطباء والأطباء الداخليين والمقيمين في ورشات الإصلاح، وأنها تتحمل كامل المسؤولية في توفير الأمن والحماية للراغبين في اسئتناف الدراسة، وذلك في أعقاب أزمة بين الطلبة الأطباء ووزارة الصحة حول مشروع الخدمة الوطنية.

غير أن التبرير الذي قدمه بنكيران لم يرق للكثير من الطلبة الأطباء والأطباء الداخليين والمقيمين، إذ انتقدوا تصريحاته في مواقع التواصل الاجتماعي، وقال مروان بوحبص، أحد ممثلي الطلبة وواحد من الحاضرين في احتجاج اليوم إنهم لم يمنعوا زملاءهم الراغبين في الدراسة من الولوج إلى المدرجات، بل يقتصرون على دعوتهم إلى الحوار في المسالك والممرّات المؤدية إلى المدرجات.

وأضاف بوحبص لـCNN بالعربية أن هناك نسبة قليلة للغاية من الطلبة الراغبين في مواصلة الدراسة، متحدثًا أنه باستثناء بعض الخصومات الشخصية، فهؤلاء يلجون مدرجاتهم دون أي منع أو اقتحام للمدرجات من المحتجين، بينما لا يدخل في إطار الاحتجاج الطلبة العسكريون والطلبة الأجانب، بما أنهم غير معنيون بما يعرف بـ"الخدمة الإجبارية".