أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- حصلت شبكة CNN على وثيقة سرية صادرة عن وزارة الداخلية الفرنسية عام 2004، عن وجود "مواقع غير قانونية للصلاة في المطار استخدمها عدد من عمال المطار المسلمين."
وكانت أجهزة الاستخبارات الفرنسية أعربت عن قلقها إزاء ما وصفته بـ"تطرف" العديد من العمال المطار في مطار "شارل ديغول" في وقت مبكر من عام 2004، في سياق تزايد تهديد "القاعدة"، وفقا لوثيقة الحكومة الفرنسية.
وفي ذلك الوقت، كان العمال يذهبون "إلى مساجد تحض على التطرف الإسلامي" في حيهم، في ضواحي باريس. ووفقا للوثيقة، فإن بعض هؤلاء الأفراد "أظهر بصراحة وجهات نظر معادية للولايات المتحدة وأظهر دعما وحماسا بشأن هجمات الحادي عشر من سبتمبر."
وتذكر الوثيقة أيضا أن بعض الأفراد الذين يعملون لثلاث شركات شحن خاصة تعمل في مطار "شارل ديغول" كان باستطاعتهم "الوصول إلى المدرجات،" ومنطقة ما وراء عمليات التفتيش الأمنية وجواز السفر والرقابة الجمركية.
وجاء في الوثيقة أيضا، أن هؤلاء الموظفين كانوا "معروفين من قبل أجهزة الاستخبارات كأفراد متطرفين" وكانوا جزءا من قاعدة بيانات الحكومة الفرنسية المستخدمة للأفراد الذين يُعتبرون تهديدا للأمن القومي، ويُعتقد أنهم متطرفين.
وقال مصدر في قوة مكافحة الإرهاب الفرنسي لـCNN إن المراقبة كانت مستمرة منذ "بضع سنوات" وتضمنت شركة الخدمة الوطنية للسكك الحديدية (SNCF) و"RATP" والمطارات مثل مطاري شارل ديغول وأورلي."
وأضاف المصدر أن "أكثر من 100 عامل بالنقل العام من RATP غادروا متجهين إلى سوريا منذ عام 2012."