أوباما في آخر خطاب له حول "حال الأمة": "داعش" يهدد الأمن العالمي وعلى الكونغرس السماح بالقضاء عليه عسكريا

العالم
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  طالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الشعب الأمريكي بالتركيز على المستقبل، والابتعاد عن ثقافة الكراهية والتمييز العنصري، التي اعتبرها دخيلة على المجتمع الأمريكي، والتي يروج لها بعض السياسيون خصوصا خلال فترة الحملات الانتخابية الحالية.

قد يهمك أيضا... شاهد تصريحات دونالد ترامب المتخبطة حول المسلمين منذ بداية سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية

وخلال خطاب "حال الأمة" السنوي، الذي يلقيه الرئيس الأمريكي أمام الكونغرس في الثلاثاء الثاني من شهر يناير/ كانون الثاني من كل عام، ركز أوباما على أربعة تساؤلات أساسية، هي: توفير الفرص المتساوية لجميع الأمريكيين في الأمن والاقتصاد، وتسخير التكنولوجيا لتعمل في مصلحة الأمريكيين وليس ضدهم، الحفاظ على الأمن العالمي، وأخيرا أن تعكس السياسة الأمريكية أفضل ما في الشعب الأمريكي وليس أقبح ما فيه.

سياسيا، قال أوباما، في الخطاب، وهو آخر خطاب يلقيه، إن الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة الأقوى في العالم حاليا، ولا يختلف اثنين على ذلك، ولكن هذا الوقت خطر أيضا، خصوصا وأن بعض المناطق في العالم، كمنطقة الشرق الأوسط، تمر بتحولات جذرية قد تؤثر بشكل مباشر على الأجيال المقبلة.

وأكد أوباما أن الأولوية الحالية هي القضاء على الجماعات الإرهابية كالقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، لأنها تهدد الأمن العالمي، عبر نشر دعايتها العالمية الضخمة لجذب المزيد من المقاتلين. وأضاف أوباما: "في حال كان الكونغرس جادا بشأ، الفوز في هذه الحرب، عليه إصدار قرار يسمح باستخدام القوة العسكرية ضد تنظيم داعش."

وشدد الرئيس الأمريكي في خطابه على استراتيجية التعامل مع التهديدات الخارجية، فالولايات المتحدة الأمريكية ستتحرك دائما لحماية شعبها وحلفائها، ولكن في القضايا الدولية، ستعمل جاهدة على تحريك المجتمع الدولي للانضمام إليها في مساعيها للقضاء على الإرهاب أينما كان، وهي بالضبط الاستراتيجية التي اتبعتها في سوريا، حين تعاونت مع قوى إقليمية لمحاربة داعش، وتحاول دبلوماسيا وإنسانيا إصلاح دولة تبحث عن السلام.

وتطرق أوباما أيضا إلى الموضوع الإيراني، مؤكدا أن الاتفاق الدبلوماسي الذي تم توقيعه جنب العالم حربا دامية. 

اقرأ أيضا... الاتفاق النووي الإيراني.. هل يستمر؟ أم أن الرئيس الأمريكي الجديد “سيمزقه إرباً”؟