كيري ينفي تهديده للمعارضة السورية لحضور محادثات جنيف.. وخوجة: أمريكا تتبع نهج روسيا وإيران

العالم
نشر
3 دقائق قراءة
كيري ينفي تهديده للمعارضة السورية لحضور محادثات جنيف.. وخوجة: أمريكا تتبع نهج روسيا وإيران
Credit: Andrew Renneisen/Getty Images

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- نفى وزير الخارجية الأمريكية، جون كيري، ما أشارت إليه تقارير إخبارية عن أنه هدد بوقف الدعم للمعارضة السورية إذا لم تحضر محادثات السلام المقرر أن تبدأ هذا الأسبوع في مدينة جنيف السويسرية.

وكان من المقرر للمحادثات أن تبدأ الاثنين، ولكنها تأخرت بسبب المناقشات الجارية حول من ينبغي أن يمثل المعارضة، حسبما أخبر مبعوث الأمم المتحدة، ستيفان دي مستورا الصحفيين.

اقرأ.. المعارضة السورية تعلن أسماء وفدها لمفاوضات جنيف.. ولافروف: مشاركة "جيش الإسلام" غير ممكنة

وقال كيري عندما سئل عن تقارير المعارضة: "موقف الولايات المتحدة لم يتغير، ما زلنا ندعم المعارضة سياسيا وماليا وعسكريا.. لا أعرف من أين يأتي هذه، ربما يكون استراتيجية للضغط علينا أو أمر سياسي داخلي.. لا أعرف، ولكنه ليس الحقيقة." ورغم ذلك، أكد كيري أنه لا يزال واثقا من إجراء المحادثات قريبا، وشدد على أن القرار بيد دي مستورا.

وتابع كيري: "آمل أن يظل ممكنا معالجة تعميم الشائعات من جانب واحد، فإن هناك الكثير من الفصائل هنا والكثير من المصالح المختلفة، ولكنني لا أقبل هذا الأسلوب الذي لا يخدم أي غرض."

أيضا.. المعارضة السورية تحذر من فشل العملية السياسية.. وتتهم الأسد وروسيا وإيران بالتوغل في "الإجرام"

لكن خالد خوجة، رئيس الائتلاف الوطني السوري، اتهم كيري بعدم تقديم أي جديد واتخاذ نهج مشابه لروسيا وإيران عندما التقى كيري مع رياض حجاب، المنسق العام للجنة المفاوضات العليا، ومندوبين آخرين سيمثلون المعارضة السورية بمفاوضات الرياض في السبت المقبل.

وقال خوجة: "كيري لم يقدم أي وعود ولم يعرض أي مبادرات. لقد كان لفترة طويلة يرسل لنا رسائل مشابهة لتلك التي صيغت من قبل إيران وروسيا والتي تدعو إلى إقامة ’حكومة وطنية‘ والسماح للرئيس السوري بشار الأسد بالبقاء في السلطة وترشيحه في انتخابات جديدة."

قد يهمك.. سفير بريطانيا بالأمم المتحدة لـCNN: روسيا تضرب فصائل بالمعارضة السورية تمت تسميتها كجزء من محادثات السلام المستقبلية

وأضاف رئيس الائتلاف الوطني السوري: "لا يرتبط جوهر القضية بتحديد موعد للمفاوضات، ولكنه يرتبط بما إذا كان هناك إرادة سياسية دولية لخلق بيئة ملائمة للمفاوضات. في اللحظة التي ستوجد فيها مثل هذه البيئة، سنكون على استعداد للانخراط في المفاوضات بما أننا سبق وحشدنا مفاوضي وفودنا."