أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أعلنت السلطات الأمنية التابعة للاتحاد الأوروبي عن فقدان حوالي 10 آلاف طفل ممن سافروا إلى أوروبا، ولا وجود لأثر لهم، مع اشتباه بكونهم ضحايا للاتجار بالبشر.
وقال متحدث باسم شرطة الاتحاد الأوروبي "يوروبول" بأن أسماء بعض المشتبه بتهريبهم للاجئين تظهر في قاعدة بيانات الوكالة في فئة الاتجار بالبشر، مشيراً إلى أن الأطفال المفقودين قد يكونون ضحايا لهم.
قد يهمك: الاتجار بالأطفال من أجل الجنس.. قضية لا يعلم بها الكثير في أمريكا
وأعرب ليونارد دويل متحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة، عن صدمته بهذا الرقم الهائل، مضيفاً: "نحن نرى بأنه واقع صادم بأن هذا الكم من الأطفال من غير مرافقين معرّضون للتجارة وغيرها من الأخطار."
وأضاف دويل بأن "هذا يعتبر إضافة مأساوية لما يحدث مع الهجرة إلى أوروبا، ونشدد على ضرورة حماية الأشخاص اليافعين الضعاف الذين لا يجدون صديقاً في أوروبا، وبالتالي فإنهم يعتبرون هدفاً ضعيفاً من دون رقابة وإشراف عليهم."
أيضاً: كيف تكشف عن ضحايا العبودية خلال سفرك؟
أكثر من مليون مهاجر دخلوا أوروبا العام الماضي، العديد منهم لاجئون من سوريا هرباً من الحرب، وآخرون من مناطق أخرى من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هرباً من الفقر والاضطهاد.
لكن العديد من هؤلاء اللاجئين لم يتمكنوا من عبور البحر الأبيض المتوسط والوصول إلى أفريقيا، إذ اختفى أو غرق 3695 منهم العام الماضي وفقاً لإحصائيات المنظمة الدولية للهجرة، أي بمعدل 10 حالات وفاة بالغرق أو اختفاء كل يوم.