تونس (CNN)— أعلنت وزارة الداخلية التونسية القضاء على أربعة أفراد وصفتهم بالإرهابيين، في منطقة عين جفال بين سبيطلة وجلمة، وهي منطقة قريبة على حدودها مع الجزائر، بعد عملية تمشيط واسعة شاركت فيها وحدات من الجيش الوطني التونسي أمس الاثنين.
وأكد بيان صادر عن وزارة الداخلية اليوم الثلاثاء أن وحدات الحرس الوطني مدعومة من وحدات للجيش الوطني، أنهت اليوم عملية التمشيط بجبل مغيلة بعين جفال، وأنها تمكنت من العثور على مخازن وأسلحة وصواعق وفتيل يستعمل في صناعة المتفجرات وقنبلة وكمية كبيرة من الذخيرة.
وفيما لم تعلن الداخلية التونسية جنسية القتلى، أشارت مصادر خاصة بـCNN بالعربية إلى أن بينهم جزائرييْن اثنين على الأقل، وأن بينهم تونسي مطلوب لقوات الأمن منذ مدة، يشتبه في قيامه بأعمال إرهابية خطيرة، فيما أفادت وسائل إعلام تونسية إلى أن عدد "الإرهابيين" القتلى يصل إلى خمسة، وقعوا في كمين نصبته لهم وحدات الأمن والجيش التونسيين.
ووفق مصادرCNN بالعربية، فإن أفراد هذه الجماعة كانوا من أكثر من خمسة، إذ لقي على الأقل أربعة منهم مصرعهم، فيما لاذ الآخرون بالفرار، بينما لم يتم تسجيل أيّ خسائر في صفوف القوات التونسية التي تقوم منذ فترة بعمليات تمشيط واسعة في الجبال الواقعة بين ولايتي القصرين وسيدي بوزيد للقبض على أفراد مجموعات متطرفة يتحصنون بهذه المرتفعات.