لن تصدق ماذا تستخدم أحد أكبر وزارات الدفاع بالعالم لإدارة برنامجها النووي وكم تنفق لتشغيلها

العالم
نشر
دقيقتين قراءة
لن تصدق ماذا تستخدم أحد أكبر وزارات الدفاع بالعالم لإدارة برنامجها النووي وكم تنفق لتشغيلها
صورة أرشيفية لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).Credit: STAFF/AFP/Getty Images

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية  (CNN)-- هل تريد إطلاق صاروخ نووي؟ ستحتاج إلى قرص مرن  .(Floppy Disk)

هذا وفقا لتقرير جديد صادر عن مكتب مساءلة الحكومة الأميركية (GAO)، والتي وجدت أن وزارة الدفاع (البنتاغون) لا تزال تستخدم أنظمة حاسوب تعود لسبعينيات القرن الماضي، وتتطلب "أقراصا مرنة بقياس 8 بوصات."

هذه الأقراص عفا عليها الزمن بالفعل بحلول نهاية ذلك العقد، واستُبدلت بالأقراص غير المرنة الأصغر من قياس 3.5 إلى 5.25 بوصة، قبل أن يتم استبدالها بالكامل تقريبا بالأقراص المضغوطة (CD) في أواخر التسعينات من ذات القرن.

ما عدا في واشنطن كما يبدو الأمر، إذ يقول تقرير مكتب المساءلة الحكومي إن إدارات الحكومة الأمريكية تنفق ما يزيد عن 60 مليار دولار سنويا لتشغيل وصيانة تلك التقنيات العتيقة. وهذا المبلغ هو ثلاثة أضعاف الاستثمار في أنظمة تكنولوجيا المعلومات الحديثة.

ويضيف التقرير أن البنتاغون يخطط لاستبدال أنظمته العاملة الأقراص المرنة، التي تنسق حاليا عمل الصواريخ العابرة للقارات ذاتية الدفع وقاذفات القنابل النووية وطائرات الدعم الناقلة، بحلول نهاية عام 2017.

ووضعت الإدارات الأخرى ملحوظة لتحديث أنظمتها، فعلى سبيل المثال، لا تزال وزارة الخزانة الأمريكية تعتمد على شفرة "لغة التجميع" التي "استخدمت في البداية في الخمسينيات من القرن الماضي." واتضح أن محاولة جذب الدوائر الحكومية إلى تقنيات القرن الـ21 ليس بالأمر الهين في جميع المجالات.

إذ أخبرت الرئيسة التنفيذية الحالية لتكنولوجيا الولايات المتحدة الأمريكية، صحيفة "نيويورك تايمز" في 2015 عن "الصدمة الثقافية" التي مرت بها حملة الرئيس الأمريكي الحالي، باراك أوباما، ذات الإدراك والخبرة بالتكنولوجيا الحديثة، عندما سيطرت على البيت الأبيض الذي لا يزال يعتمد على الأقراص المرنة وهواتف "البلاكبيري."