الكل يطالب إيران بكف يدها عن المنطقة.. وطهران: سنواصل مساعداتنا الاستشارية بقوة وفخر في المنطقة

العالم
نشر
3 دقائق قراءة
الكل يطالب إيران بكف يدها عن المنطقة.. وطهران: سنواصل مساعداتنا الاستشارية بقوة وفخر في المنطقة
صورة للرئيس الإيراني، حسن روحاني.Credit: ATTA KENARE/AFP/Getty Image

طهران، إيران (CNN)—قال حسين عبداللهيان، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية، إن إيران ستواصل "بفخر وحزم المساعدات الاستشارية لمحاربة الإرهاب في المنطقة، بهدف "دعم الأمن والاستقرار في جميع دول المنطقة والعالم،" في تصريحات له، الاثنين.

وتطرق عبداللهيان إلى عمليات الجيش العراقي والحشد الشعبي لتحرير الفلوجة من نفوذ تنظيم "داعش"، قائلا: "لو لم يكن لدعم طهران ووحدة الجيش وقوات الحشد الشعبي في العراق وسوريا لمحاربة الإرهاب، لتفشي الإرهاب وانعدام الأمن اليوم في كل منطقة غرب آسيا الحساسة،" مضيفا: "من المؤسف أن من يحمي الإرهابيين من قبل الدول وغير الدول والأطراف التي تستخدم الإرهاب كأداة، هي المتضررة بشدة من الارهاب فضلا عن تهديد أمن المنطقة والعالم."

اقرأ.. بعد إدانتها بدعم الإرهاب مرارا وتكرارا.. روحاني: لولا إيران لسقطت بغداد ودمشق وواجهنا اليوم "دولة داعش"

ويُذكر أنه حول تدخل إيران في عمليات العراق خاصة، كان وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، قد قال، الأحد، إن وجود "إيران بالعراق بدعوة أو بغير دعوة وتدريبها لميليشيات شيعية في العراق غير مقبول وعليها كف يدها،" لافتا إلى أن "الفرقة والانقسام في العراق سببه إيران، وإذا إيران أرادت السكينة والأمن بالعراق فعليها أن تكف يدها وتنسحب."

كما لم تتخل دول الخليج بقيادة المملكة العربية السعودية بالإضافة إلى بعض الدول العربية وبدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، عن أي فرصة لإدانة ما وصفته بـ"دعم إيران المستمر للإرهاب" وخاصة في قضية "حزب الله" اللبناني الذي أعلنت دول مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية تصنيفه "منظمة إرهابية"، كما استنكرت ما وصفته بـ"تدخل طهران في شؤون الدول المجاورة"، وهو ما تمت إدانته أيضا في البيان الختامي للقمة الإسلامية التي عُقدت في تركيا خلال الأشهر الماضية.

أيضا.. وسط اتهامات قوى الشرق الأوسط لإيران بالإرهاب.. روحاني: لولانا لكان هناك حكومة إرهابية في المنطقة

كما شددت دول مجلس التعاون الخليجي في القمة الخليجية الأمريكية التي عُقدت الأسبوع الماضي، في الرياض، بحضور الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، التحديات التي تفرضها أنشطة إيران الاستفزازية في المنطقة، واتفقوا على أهمية اتباع نهج يشمل الجميع للحد من تصاعد الصراعات الإقليمية، وأكد أوباما على العمل على استقرار المنطقة واحترام إيران لتعهداتها.