شبكتنا تكشف الخبر أولا: FBI يحقق في اختراق إلكتروني روسي لمراسلي صحيفة "نيويورك تايمز"

العالم
نشر
3 دقائق قراءة
شبكتنا تكشف الخبر أولا: FBI يحقق في اختراق إلكتروني روسي لمراسلي صحيفة "نيويورك تايمز"
Credit: Patrick Lux/Getty Images

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- نفذ قراصنة يُعتقد أنهم يعملون لحساب المخابرات الروسية سلسلة من الاختراقات الإلكترونية استهدفت عدد من صحفيي جريدة "نيويورك تايمز" الأمريكية وعددا آخر من المؤسسات الإخبارية الأمريكية، وفقا لمسؤولين أمريكيين مطلعين على القضية.

الاختراقات التي اكتشفت في الأشهر الأخيرة، هي قيد التحقيق من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) ووكالات الأمن الأمريكية الأخرى، ويرجح المحققون أن المخابرات الروسية وراء الهجمات الإلكترونية، وقال مسؤولون إن القراصنة الروس يستهدفون المؤسسات الإخبارية كجزء من سلسلة أوسع من الاختراقات التي ركزت أيضا على منظمات الحزب الديمقراطي.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن خدمات البريد الإلكتروني للموظفين تديرها "Google"، وطلبت شبكة CNN تعليقا من "غوغل" ولكنها لم تتلق تعليق، كما رفض مكتب التحقيقات الفيدرالي التعليق أيضا.

وقالت المتحدثة باسم الصحيفة، إيلين مورفي، إن المؤسسة لم ترى "أي دليل" على وقوع أي انتهاكات للأنظمة الداخلية لـ"التايمز"، ولم يذكر تقرير "CNN" أن الأنظمة الداخلية لـ"التايمز" تعرضت للاختراق، وإنما استهدف الاختراق الإلكتروني الصحفيين العاملين لدى الصحيفة.

اقرأ.. شبكتنا تكشف الخبر أولا: خوفا من حرب إلكترونية حقيقية بين القوتين.. روسيا وأمريكا تجتمعان لبحث الأمن الإلكتروني

وأضافت مورفي: "نراقب باستمرار أنظمتنا بأحدث الخدمات والأدوات المتاحة، ولم نر أي دليل على أن أيا من أنظمتنا الداخلية، بما في ذلك أنظمتنا في مكتب موسكو، تم اختراقها."

الاختراقات التي تستهدف الصحفيين والمؤسسات الإخبارية هي جزء من طفرة واضحة في الهجمات الإلكترونية منذ العام الماضي ضد كيانات خارج الوكالات الحكومية الأميركية، ويعتقد مسؤولون في المخابرات الأمريكية إن الصورة التي تتضح من سلسلة عمليات الاختراق الأخيرة هي أن وكالات التجسس الروسية تستخدم موجة من الهجمات الإلكترونية، بما في ذلك ضد المؤسسات الفكرية في واشنطن، لجمع معلومات استخباراتية من مجموعة واسعة من المنظمات غير الحكومية لها صلات بالنظام السياسي في الولايات المتحدة.

وتعتبر وكالات الأنباء أهدافا ثمينة لأن اختراقها يمكن أن يُسفر عن اكتشاف معلومات استخباراتية قيمة عن الأشخاص الذين لدى الصحفيين اتصالات معهم في الحكومة، فضلا عن الاتصالات والأعمال غير المنشورة والمعلومات الحساسة.