برلين، ألمانيا (CNN) -- أكد متحدث في وزارة العدل بولاية ساكسونيا الألمانية لـ CNN، الخميس، انتحار الشاب السوري، جابر البكر (22 عامًا)، في إحدى المنشآت الإصلاحية في مدينة لايبزيغ، مضيفا أن اللاجئ السوري الذي اشتبه بتخطيطه لزرع قنبلة في أحد مطارات برلين "بسبب دوافع إسلامية" انتحر أثناء اعتقاله.
ويعتقد المحققون بأن البكر، الذي وصل إلى ألمانيا العام الماضي، كان على وشك القيام بهجوم إرهابي. وقالت الشرطة الألمانية إن "أسلوبه وسلوكه" يشيران إلى ارتباطه بتنظيم "داعش".
ونشر الموقع الإخباري الألماني "شبيغل أونلاين" أن البكر خضع لمراقبة على مدار الساعة عندما كان تحت وصاية الشرطة في لايبزيغ، واعتبر على أنه في خطر الانتحار أو الإضراب عن الطعام.
وألقت الشرطة القبض على الشاب بعد أن ربطه سوريان اثنان بأريكة في شقة بلايبزيغ، لينذرا رجال الأمن بعدها.
وكانت الشرطة قد داهمت شقة-يعتقد أنها منزل البكر-بمدينة كيمنتس، السبت، حيث عثرت على متفجرات يبلغ وزنها 1.5 كيلوغرام وصفتها بأنها أخطر من مادة الـ "تي إن تي" المتفجرة. وقال مكتب جرائم ساكسونيا إن إحدى المواد التي عثر عليها قد تكون TATP أو ما يعرف ببيروكسيد الأسيتون، والتي استخدمت في الهجومات الإرهابية الأخيرة على بروكسيل وباريس.
واستمرت الشرطة الألمانية بالبحث عن المشتبه به لحوالي يومين، مما أثار تساؤلات حول ما إن كانت قد فشلت في محاولة إلقاء القبض عليه السبت.
وقال وزير داخلية ولاية ساكسونيا، ماركس أولبيغ، إن البكر لجأ إلى ألمانيا في شباط/فبراير 2015. وبعد مرور عام، قدم البكر طالبًا رسميًا للجوء، الذي حصل عليه في حزيران/يونيو 2016.