اتفاق أمريكي تركي عسكري ضد "داعش" في الرقة.. وجنرال أمريكي: تحريرها يحتاج قوة ذات أغلبية عربية وسنية

العالم
نشر
3 دقائق قراءة
اتفاق أمريكي تركي عسكري ضد "داعش" في الرقة.. وجنرال أمريكي: تحريرها يحتاج قوة ذات أغلبية عربية وسنية
Credit: defense.gov

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عقدت السلطات الأمريكية العسكرية والتركية اتفاقاً حول خطة طويلة المدى للعمليات العسكرية ضد تنظيم "داعش" في سوريا، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في بيان، الأحد.

إذ التقى جنرال مشاة البحرية، جو دانفورد، رئيس هيئة الأركان المشتركة، مع نظيره التركي الجنرال خلوصي عكار في مقر الأركان العامة في أمريكا، وأشار إلى أن العمليات ضد "داعش" في سوريا قد بدأت بالفعل، حتى مع استمرار العمليات ضد التنظيم في الموصل بالعراق.

وقال دانفورد إنه التقي عكار لتنسيق تخطيط العمليات في العديد من المجالات، بما في ذلك العمليات ضد "داعش" في الرقة، والعمليات في الموصل وغيرها: "مع كون (تركيا) حليفاً وثيقاً، نريد فقط التأكد من أننا سنعمل بشكل منسق في بعض القضايا الصعبة."

وكان تحالف "قوى سوريا الديمقراطية" (SDF)، الذي يشمل عدة مليشيات عربية وكردية وتركية مدعومة من قوات التحالف الدولي ضد "داعش" بقيادة الولايات المتحدة، منذ تأسسه العام الماضي مصدر قلق بالنسبة لتركيا، حسبما قال مسؤولو البنتاغون، ولكن دانفورد أضاف: "إن قوى سوريا الديمقراطية تتحرك جنوباً لعزل العدو على مقربة من الرقة وداخلها.. ولطالما أعلنّا أن مرحلة العزل ستستغرق شهورا."

اقرأ.. "قوى سوريا الديمقراطية" تطلق عملية عسكرية لتحرير الرقة بدعم من التحالف الأمريكي

وتابع دانفورد أن "قوى سوريا الديمقراطية" (SDF) تحرص على أن قوات "داعش" الموجودة في الموصل لا يمكنها دعم عناصر التنظيم في الرقة، وأن قوات التنظيم في الرقة لا يمكنها تنفيذ عمليات خارجية في تركيا وأوروبا والولايات المتحدة، وشدد دانفورد: "سنحد من حرية تحركاتهم الآن بينما نعمل على خطة طويلة الأجل أكثر قابلية للسيطرة على الرقة."

وحول "قوى سوريا الديمقراطية" (SDF)، علّق دانفورد: "لطالما علمنا أن SDF ليس الحل للسيطرة على الرقة وحكمها.. ما نعمل عليه الآن هو إيجاد المزيج الصحيح من القوات لهذه العملية." واستطرد القاتد العسكري الأمريكي أن المزيج الصحيح هو من القبائل المحلية وغيرها من الناس من محيط الرقة لقيادة العملية ثم للبقاء وتنظيم المدينة مرة أخرى بعد استعادتها من "داعش."

وشدد دانفورد على أن العملية العسكرية لتحرير الرقة تحتاج لـ"قوة عربية ذات أغلبية عربية وسنية"، مضيفاً: "هناك قوات من هذا القبيل. وهناك المعارضة السورية المعتدلة، قوات سورية تم فحصها وقوات الجيش السوري الحر، وهناك بعض التواصل الأولي لقوات مناسبة في الرقة."