احتجاجا على "ترسيب" عدد منهم.. أساتذة متدربون يضربون عن الطعام بالرباط

العالم
نشر
3 دقائق قراءة
احتجاجا على "ترسيب" عدد منهم.. أساتذة متدربون يضربون عن الطعام بالرباط
صورة ملتقطة بالهاتفCredit: facebook

الرباط (CNN)--  يخوض ما يقارب ألف أستاذ متدرب إضرابا عن الطعام بعدد من المقرات في العاصمة المغربية الرباط، احتجاجا على ما يعتبروه ترسيب ما يقارب 150 زميلا لهم في اختتام تكوينهم، ودخل بعض منهم في حالات إغماء استدعت نقلهم إلى المستشفى وفق ما نقلته لجنة الإعلام داخل التنسيقية المتحدثة باسمهم.

وقالت اللجنة في بلاغ لها اليوم الخميس إن الأساتذة باشروا احتجاج الأمعاء الفارغة منذ أمس الأربعاء، ولن يقومون برفعه إلّا مع نهاية يوم غد الجمعة، واتهمت اللجنة من اعتبرتها الجهات المسؤولة بـ"الاستهتار بأرواح المضربين عبر التأخير المتعمد لسيارات الإسعاف".

وانطلقت احتجاجات الأساتذة المتدربين من جديد خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي، عندما أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني عن أسماء الناجحين، وتبين رسوب 150 أستاذا مقابل نجاح 9129 أستاذا، وقد اتهم الأساتذة الوزارة المعينة بـ"ترسيب" زملائهم بسبب نشاطهم الإعلامي وانتماءاتهم السياسية.

وهدّد الأساتذة المتدربين بالاستمرار في الاحتجاج بأشكال أخرى إلى حين "تنفيذ الدولة لكل وعودها والتراجع عن نقض المحضر". ويتحدث الأساتذة عن أن الدولة التزمت في اتفاقين موقعين بتوظيفهم جميعا بعد نهاية التكوين، بيد أن آراء داخل وزارة التربية الوطنية تتحدث عن أن المواسم السابقة لم تعرف نسبة نجاح مئة في المئة، وأنه على الدوام كان هناك راسبون.

كما يطالب المضربون بإرجاع مرسومين، الأول ينهي عملية توظيفهم المباشرة بالقطاع العام بعد تخرجهم، والثاني يخفض من قيمة المنح التي يتوصلون بها، إلى طاولة الحوار الاجتماعي.

ويعود ملف الأساتذة المتدربين إلى نهاية عام 2015، عندما أصدرت وزارة التربية المرسومين المذكورين، ممّا تسبب باحتجاجات الملتحقين بمراكز تكوين الأساتذة لعدة أشهر، قبل التوصل إلى اتفاقين، مكّنا من استئناف الدراسة نهاية أبريل/نيسان 2016.

و يحدد الاتفاق الموقع يوم 21 أبريل/نيسان في النقطة الرابعة أنه "عوض امتحان التخرج المعمول به سابقا، تُفتح مباراة التوظيف بعدد المناصب الموازي لعدد الحاصلين على شهادة التأهيل التربوي المسلمة من أحد المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين برسم الموسم التكويني أبريل- دجنبر 2016".