أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- حذّر الرئيس السابق لهيئة الأركان الأمريكية المشتركة، مايك مولن، من أن الولايات المتحدة "تقترب من حرب نووية مع كوريا الشمالية" أكثر من أي وقت مضى، مضيفا أنه "لا يرى فرصا لحل دبلوماسي في هذا المجال".
وفي مقابلة مع شبكة ABC هذا الاسبوع، حذر مولن من أن الخطاب الاستفزازي للرئيس دونالد ترامب، الذي يستهدف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، يشير على الأرجح إلى أنه يفضل اتباع نهج أكثر عدوانية في مواجهة برنامج الأسلحة النووية المتطور بسرعة.
وقال مولن إن وزير الدفاع جيمس ماتيس ومستشار الامن القومي هيربرت ماكماستر وكبير موظفي البيت الأبيض، جون كيلى تمكنا من ردع ترامب من المتابعة خلال تهديداته من إطلاق العنان لـ"النار والغضب" بوجه بيونغ يانغ. وتابع مولن "أتوق لأعرف كم من الوقت سيستمر هذا"، مضيفاً أنه في مرحلة ما، قد يميل ترامب إلى تجاهل المشورة من كبار مستشاريه الأمنيين الوطنيين التي تتعارض مع حدسه الخاص.
بمناسبة العام الجديد.. كيم جونغ أون: “زر النووي” موجود دائماً على مكتبي
وتحدث الزعيم الكوري الشمالي عن تهديد الحرب في خطاب يوم رأس السنة الميلادية، يوم الاثنين. وقال كيم "إننا دولة نووية مسؤولة تحب السلام، وطالما لم يكن هناك اعتداء علينا فأننا لا ننوي استخدام القوى النووية".
وأضاف كيم "أن الولايات المتحدة لا تستطيع شن حرب ضد بلادنا على الاطلاق، وأن البر الرئيسي للولايات المتحدة يقع ضمن نطاق اسلحتنا النووية، والزر النووي دائما على مكتبي، ويجب أن يدركوا بدقة أن هذا ليس تهديدا بل حقيقة واقعة".
شاهد.. سلاح أمريكي جديد قد يعطل أسلحة كوريا الشمالية بضربة واحدة
من جانبه، لفت السيناتور الجمهوري، لينسي غراهام، إلى خطورة ما أدلى به مولين حول احتمال اندلاع حرب مع كوريا الشمالية في عام 2018." وذكر غراهام في مقابلة مع شبكة CBS: " لدينا فرصة توجيه بعض الضربات القاتلة لبعض اللاعبين السيئين في عام 2018. ولكن كان الله في عوننا إذا غفلت أعيننا."
في وقت سابق من هذا الشهر، توقع غراهام أن هناك فرصة 30 في المائة لأن يأمر ترامب بتوجيه ضربة أولى لكوريا الشمالية لمنع الدولة الآسيوية من الحصول على سلاح نووي قادر على ضرب الولايات المتحدة.