أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- طرد المدعي العام الأمريكي جيف سيشونس نائب الرئيس السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي، أندرو مكابي، مساء الجمعة، بعد أقل من يومين من تقاعده.
هذا وقد تعرض مكابي لانتقادات مكررة مؤخراً من قبل الرئيس الأمريكي دوالد ترامب، بالإضافة إلى اتهامه بالتدخل لتغيير مجريات تحقيق داخلي أجرته وزارة العدل.
وبعد الإعلان عن خبر طرده بوقت قصير، نشر ترامب تغريدة قال فيها: "أندرو مكابي طرد، إنه يوم عظيم للعاملين والعاملات المجتهدين في مكتب التحقيقات الفدرالي، يوم عظيم للديمقراطية،" مضيفاً: "المتظاهر بالتهذيب جيمس كومي كان رئيسه ودفع بمكابي ليبدو وكأنه غلام، علم بشأن الأكاذيب والفساد التي انتشرت بين أعلى مراتب مكتب التحقيقات الفدرالي."
وفي بيان الجمعة، رد مكابي على خبر طرده مشيراً إلى أنه جزء من مجهود أكبر لمسح المصداقية من مكتب التحقيقات الفدرالي وتحقيق المستشار الخاص، قائلاً: "هذا الهجوم على مصداقيتي يعتبر جزءاً من جهد أكبر يتعدى التشهير الشخصي ضدي، بل تلويث سمعة مكتب التحقيقات الفدرالي والسلطات القضائية والخبراء الاستخباراتيين بشكل عام،" مضيفاً: "إنه جزء من الحرب الدائرة التي تخوضها هذه الإدارة على مكتب التحقيقات الفدرالية وعلى جهود تحقيق المستشار الخاص، والتي تستمر إلى هذا اليوم، وإصرارهم على هذه الحملة يوضّح فقط أهمية العمل الذي يجريه المستشار الخاص."
ويأتي القرار بطرد مكابي بعد تقييم داخلي أجرته وزارة العدل الأمريكية على يد المدعي العام مايكل هورويتز، وذكر بالتقرير، الذي لم تعلن عن تفاصيله للعلن بعد، بأن مكابي مكابي حاول تضليل المحققين حول دوره في توجيه مسؤولين من مكتب التحقيقات الفدرالي للحديث مع صحيفة "ذا وول ستريت جورنال" حول ضبلوعه بتحقيق بفساد ضد العامة بمؤسسة كلينتون، وفقاً لما ذكره مصدر مطلع بتلخيص حول التقرير.