كوريا الشمالية تفجر مكتب الاتصال مع جارتها الجنوبية.. واجتماع لمجلس الأمن القومي في سيول

العالم
نشر
4 دقائق قراءة
جندي كوري شمالي يقف بجوار إحدى النقاط الحدودية مع كوريا الجنوبية
جندي كوري شمالي يقف بجوار إحدى النقاط الحدودية مع كوريا الجنوبيةCredit: Chung Sung-Jun/Getty Images

سيول، كوريا الجنوبية (CNN)-- قالت وزارة الوحدة في حكومة كوريا الجنوبية، إن السلطات في كوريا الشمالية فجرت مكتب "كايسونغ" للاتصال بين البلدين، الثلاثاء، وذلك وسط التوترات بين البلدين، والتي كان آخرها إعلان كوريا الشمالية نشر قوات عسكرية على الحدود مع جارتها الجنوبية.

وقالت حكومة كوريا الجنوبية، إن تفجير المبنى المكون من 4 طوابق، والمخصص لعقد الاجتماعات لمسؤولي الكوريتين، وقع في حوالي الثالثة من مساء الثلاثاء بالتوقيت المحلي، فيما أعلن المتحدث باسم الرئاسة الكورية الجنوبية، عقد اجتماع مجلس الأمن القومي، برئاسة مستشار الأمن القومي تشونغ إيوي يونغ، ومشاركة الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن.

من جانبها، قالت الصين، الثلاثاء، إنها لم تكن على علم بالتقارير التي تفيد بأن كوريا الشمالية فجرت مكتب الاتصال في كيسونغ، وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان، "لست على علم بذلك"، ردا على سؤال حول تفجير كوريا الشمالية لمكتب الاتصال مع كوريا الجنوبية.

ووسط تدهور العلاقات بين كوريا الشمالية والجنوبية، أصدرت كيم يو جونغ، أخت زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، والنائب الأول لمدير اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري، تحذيرا لكوريا الجنوبية يوم السبت الماضي.

التطورات الأخيرة، جاءت بعد إعلان جيش كوريا الشمالية، أنه سيعيد نشر قوات عسكرية على الحدود مع كوريا الجنوبية، على الرغم من الاتفاقات السابقة بين البلدين والتي تم بمقتضاها نزع السلاح في الحدود بين الكوريتين.

وبحسب البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الحكومية الكورية الشمالية، قالت هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري، إنها بدأت خطة عمل عسكرية لتحصين "خط المواجهة وزيادة اليقظة العسكرية ضد الجنوب".

وفي عام 2018، هدمت كوريا الشمالية 10 مواقع حراسة على طول الحدود، وفقًا للاتفاق العسكري مع الجنوب.

وبحسب بيان الجيش الكوري الشمالي، فإنه سيتم فتح العديد من المناطق في خط المواجهة البرية والبحر الجنوبي الغربي"، لـ "مواجهة حملة المنشورات واسعة النطاق، التي تقوم بها كوريا الجنوبية"، حيث تتهم بيونغيانغ، سيول بتوزيع منشورات ودعم قوى سياسية معارضة في كوريا الشمالية.

وشدد البيان على أن "جيشنا مستعد تماما لدعم أي إجراء خارجي يتخذه الحزب والحكومة عسكريا".

في وقت سابق من يونيو حزيران الجاري، أصدرت كوريا الشمالية تحذيرًا، نقلته وكالة الأنباء الرسمية، من أن البلاد قد تنهي "الاتفاقية العسكرية بين الكوريتين الموقعة في 2018، ما لم توقف كوريا الجنوبية المنشورات الدعائية من قبل المنشقين الكوريين الشماليين".

ويوم الثلاثاء الماضي، أوقفت كوريا الشمالية جميع خطوط الاتصال مع الجنوب، وبعد ذلك بيومين، قدمت كوريا الجنوبية شكوى جنائية ضد مجموعتين منشقتين نقلتا منشورات إلى كوريا الشمالية، وقالت كيم يو جونغ، الأخت القوية لزعيم كوريا الشمالية، السبت، إن الجيش مكلف بالانتقام من الجنوب.

نشر