/الشرق الأوسط
 
0000 (GMT+04:00) - 02/12/08

صحف: لا تعويض لعائلة السادات، وسعودي بادل ابنته بمخدر

شركة نخيل الإماراتية تستغني عن خدمات 500 موظف

شركة نخيل الإماراتية تستغني عن خدمات 500 موظف

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت عدد من الصحف العربية الصادرة الاثنين بنبأ استغناء عملاق العقارات الإماراتي "نخيل" عن خدمات 500 موظف، الأمر الذي اعتبرته "مؤشرا واضحا على أزمة خانقة يتعرض لها قطاع العقارات في الإمارات بعد ازدهار طويل."

كما واصلت صحف عربية متابعتها لأزمة الحجاج الفلسطينين، بعد أن صدرت تصريحات عن حركة "حماس" تتهم فيها السعودية برفض إعطاء حجاج غزة تأشيرات لدخول أراضيها، في وقت تشهد فيه الأزمة المزيد من التعقيد، وفقا لعدد من الصحف.

السعودية "تستهجن اتهامات حماس"

من جهتها، قالت صحيفة "الحياة" إن السعودية "استهجنت ادعاء مسؤول فلسطيني أنها رفضت إعطاء حجاج قطاع غزة تأشيرات دخول لأداء مناسك الحج، في وقت شنت حركة فتح هجوماً عنيفاً على حركة حماس بسبب منعها أكثر من 3500 حاج من التوجه الى السعودية، معتبرة ان الاتهامات التي أطلقتها الحركة بحق السعودية ومصر دليل على إفلاسها وعزلتها."

وأعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية عن "استهجان المملكة للتصريحات المغلوطة الصادرة عن أحد أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني،" في اشارة الى النائب عن «حماس» عاطف عدوان الذي نقل موقع حماس الإلكتروني عنه قوله إن السعودية منحت تأشيرات إلى آلاف الحجاج المسجلين لدى السلطة في الضفة الغربية، مستثنية 2200 حاج مسجلين في غزة لدى أجهزة حماس."

وقال المصدر السعودي "إن المملكة تنظر إلى جميع الفلسطينيين بعين المساواة، ومنحت الآلاف منهم من جميع الأراضي المحتلة، بما فيها قطاع غزة، تأشيرات دخول الى المملكة لأداء فريضة الحج، سُلّمت الى السلطة الفلسطينية"، بحسب الصحيفة.

وأضافت الصحيفة "في الوقت نفسه، شن الناطق باسم فتح أحمد عبدالرحمن هجوماً على حماس، وقال في مؤتمر صحافي في مقر الرئاسة في رام الله إن 'أحد حجاج القطاع توفي بعد الاعتداء عليه من جانب عصابات حماس التي تواصل اغلاق معبر رفح لليوم الثاني لمنع 3500 حاج من أداء الحج.'"

رقية السادات تخسر دعوى ضد إيران

ومن القاهرة، قالت صحيفة "القدس العربي" إن رقية السادات، ابنة الرئيس المصري الراحل أنور السادات، "خسرت دعوى قضائية رفعتها ضد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، ومخرجة إيرانية تتهمهما فيها بالسب والقذف ضد والدها."

وبحسب الصحيفة، "قضت محكمة جنح عابدين في القاهرة برفض الدعوى المقامة من رقية السادات ضدّ المخرجة الايرانية فروز رجايي، مخرجة الفيلم الايراني (إعدام الفرعون)، والرئيس الايراني، وذلك لرفعها بـ"غير الطريق الذي رسمه القانون."

وذكرت المحكمة في أسباب حكمها، أنه "كان يتعيّن اتخاذ الاجراءات القانونية بشأن مثل هذه القضية عن طريق النيابة العامة في ظلّ وقوع جريمة السب والقذف خارج البلاد."

وطالبت رقية السادات في دعواها "بتعويض قدره 500 مليون دولار عن الضرر الذي أصابها نتيجة المغالطات والاساءة البالغة إلى والدها وإلى تاريخه، بسبب الفيلم الذي يخلّد خالد الاسلامبولي، المتهم الرئيسي بعملية إغتيال السادات، الأمر الذي اعتبرته السادات سبا وقذفا وإهانة بالغة بحق والدها." وفقا للصحيفة.

رهن طفلته مقابل جرعة مخدر
 
وفي السعودية، قالت صحيفة "الرياض" إن سيدة سعودية، تزوجت من "مدمن وأدمنت هي الأخرى، لكنها تغلبت على الإدمان بعد أن رهن زوجها طفلتها لدى مروج مخدرات."

وقالت الصحيفة إن "مها كانت ضحية لخطأ أهلها الذين زوجوها برجل يتعاطى المسكر بالرغم من علمهم بحقيقته وسوء أخلاقه لمجرد أنه قريبها. وبعد ثماني سنوات نجح في إيقاعها ليصبحا شركين في الإدمان فيوهمها أنها مريضة وتحتاج إلى فيتامينات ومنشطات جنسية مستغلاً جهلها وقلت خبرتها ويحقنها بالهروين حتى أدمنته."

ونقلت الصحيفة عن مها قولها "دفعنا كل ما نملك وبعنا كل شيء من أجل الحصول على جرعات المخدر، كان أطفالي الخمسة ينامون جياعاٍ ويعيشون حياة عشوائية وبعد أن رأيت ابنتي ذات الأربع سنوات يلتقطها والدها من فراشها ليضعها رهناً عند أحد المروجين حتى يؤمن له ثمن جرعته شعرت بقوة خفية تدفعني لأن أتخلص من هذا السم القاتل وأعالج نفسي."

وكان سعودي آخر رهن ابنه السبت مقابل مبلغ من المال، لكن السلطات السعودية ألقت القبض عليه وعلى الرجل الآخر، وفقا لعد من الصحف.

الإعدام لقاتل فتاة "الخلويات"

أما صحيفة "الدستور الأردنية" فقالت إن محكمة الجنايات الكبرى في عمان "قضت بالاعدام شنقا حتى الموت بحق متهم من جنسية عربية بعد تجريمه بجناية القتل العمد حيث اقدم على ذبح فتاة كما تذبح الخراف، بواسطة مشرط كان بحوزته داخل محل خلويات تعمل به المغدورة من اجل الحصول على المال."

advertisement

وأضافت الصحيفة "تتلخص وقائع القضية بان المتهم (..) دخل إلى المتجر الذي تعمل فيه الفتاة وبحوزته المشرط وكانت المغدورة خلف الكاونتر وطلب منها تعبئة الهاتف الخلوي ببطاقة بقيمة خمسة دنانير وقام باعطائها مبلغ عشرين دينارا واعادت المغدورة له باقي المبلغ حيث شاهد المتهم صندوق الكاش وبداخلة مبلغ كبير من المال."

وتابعت الصحيفة: "مباشرة قفز المتهم من فوق الكاونتر وهجم على المغدورة وقام بوضع يده على فمها حتى يمنعها من الصراخ واخذ يضغط بيده على فمها لخنقها وكانت المغدورة تقاوم بشدة، وبعدها قام المتهم بدفعها الى داخل المحل فسقطت على احد المقاعد داخل الغرفة وقام بالضغط بيده مرة اخرى على فمها واخذت تقاومه الا انه احكم السيطرة عليها وقام باخراج المشرط الذي يحمله وامسك برأسها بيده وقام بجز رقبتها بالمشرط كما تذبح الخراف."

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.