تراجع بالسوق السعودية وخسائر بمليارات الدولارات بـ2009

خسائر كبيرة في السوق السعودية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- فشلت سوق الرياض في الحفاظ على مكاسبها التي سجلتها في مطلع جلسة السبت، أول أيام تداولاتها الأسبوعية، فأغلق مؤشرها عند 6265 نقطة، بتراجع 57 نقطة تعادل 0.9 في المائة من قيمته، رغم أنه افتتح التداولات عند 6316 نقطة.

وشهدت الجلسة بعض التراجع على مستوى السيولة التي انخفضت إلى 4.1 مليارات ريال مقابل 176 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 122 ألف صفقة، كان لأسهم "الإنماء" و"المملكة" و"بتروكيم" و"وقاية للتكافل" النصيب الأكبر منها.

ومن بين 133 شركة جرى تداول أسهمها، ارتفعت 37 فقط، على رأسها "الاتحاد التجاري" و"الدرع العربي" و"المملكة،" في حين تراجعت أسهم 82 شركة، في مقدمتها "وقاية للتكافل" و"سامبا" و"اللجين."

وعلى المستوى القطاعي، اقتصرت المكاسب على خمسة مؤشرات، هي "الطاقة" و"الزراعة" و"النقل" و"التأمين" و"شركات الاستثمار" في حين تراجعت سائر القطاعات، بقيادة "الفنادق" و"المصارف" و"الصناعات البتروكيماوية" التي تعرضت أسهمها لجني أرباح بعد مكاسبها الأخيرة.

وفي أبرز الأخبار، أعلنت هيئة السوق أن القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة في السوق المالية السعودية خلال سبتمبر/أيلول 2009 بلغت 59.69 مليار ريال، بانخفاض قدره 25.04 في المائة عن تداولات الشهر الذي سبقه.

ووفقاً لبيانات السوق، فقد أغلق المؤشر العام عند مستوى 6322 نقطة خلال سبتمبر/ أيلول الماضي، منخفضاً 15.24 في المائة مقارنة بإغلاق نفس الفترة من العام السابق، بلغت القيمة السوقية للأسهم المصدرة في نهاية التسعة أشهر الأولى من العام الجاري 328.13 مليار دولار أمريكي، مسجلة انخفاضاً بلغت نسبته 15.22. في المائة عن نهاية التسعة أشهر الأولى من العام السابق.

وبلغت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة خلال التسعة أشهر الأولى من  2009 ما يعادل 271.93 مليار دولار أمريكي وذلك بانخفاض بلغت نسبته 37.69 في المائة عن نفس الفترة من العام السابق.

كما قامت هيئة السوق بإضافة أسهم الشركة السعودية لأنابيب الصلب والشركة الوطنية للبتروكيماويات وشركة وقاية للتأمين و إعادة التأمين التكافلي وشركة الراجحي للتأمين التعاوني وشركة أيس العربية للتأمين التعاوني وشركة إكسا للتأمين التعاوني إلى مؤشرات السوق.

أما في أبرز أخبار الشركات، فقد أعلنت "المراعي" أنها أتمت كافة الإجراءات المطلوبة للاستحواذ على 100 في المائة من أسهم الشركة الدولية لمشروعات التصنيع الزراعي "بيتي."