ارتفاع بالكويت وقطر.. و"سوزان تميم" تطيح بسوق مصر

السوق الكويتية حققت مكاسب جيدة بجلسة نهاية الأسبوع

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- راوحت معظم أسواق المال العربية مكانها الخميس، مع حركة محدودة صعوداً وهبوطاً، باستثناء أسواق الكويت وقطر التي سجلت مكاسب جيدة، في حين جذبت السوق المصرية أنظار الكثيرين بعد التراجع الذي لحق بها إثر الإعلان عن حكم إعدام هشام طلعت مصطفى.

ففي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على ارتفاع قدره 58 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 7773 نقطة، في حين ارتفع المؤشر الوزني 1.86 نقطة، ليغلق عند 405 نقاط.

وشهدت الجلسة تداول نحو 944 مليون سهم بقيمة قاربت 142 مليون دينار كويتي موزعة على 13528 صفقة نقدية، وتركز النشاط على أسهم "ايفا" و"تمويل خليج" و"الصفوة."

وارتفعت مؤشرات سبعة قطاعات من أصل ثمانية، وكان قطاع "الخدمات" الأكثر ارتفاعا، وتقدم على "الشركات غير الكويتية" و"الاستثمار،" في حين كان قطاع "البنوك" هو المتراجع الوحيد.

وحققت أسهم "أدنك" و"تمويل الخليج" و"آبار" أكبر المكاسب السعرية، في حين تعرضت أسهم "فلكس" و"كيبل تلفزيوني" و"منتزهات" لأقسى الخسائر على التوالي.

أما في الإمارات، فقد راوحت سوق دبي مكانها تقريبا، فصعدت بأربع نقاط فقط، تعادل 0.26 في المائة من قيمة مؤشرها الذي أنهى أسبوعه عند 1667 نقطة تقريباً، في حين تقلصت التداولات بشكل كبير لتقتصر على 257 مليون درهم مقابل 171 مليون سهم.

وشهدت الجلسة تفاوتاً في أداء الأسهم، فارتفع سهم "إعمار" 0.77 في المائة، بينما تراجع سهم "أرابتك" 0.38 في المائة، وراوحت أسهم "دريك أند سكل" و"العربية للطيران" و"تبريد" مكانها.

وفي أبوظبي، راوحت السوق مكانها مع ميل طفيف للتراجع، فأغلقت عند 2615 نقطة، بتراجع نصف نقطة تعادل 0.02 في المائة من قيمة المؤشر.

وخلال الجلسة، جرى تداول 254 مليون سهم مقابل 349 مليون درهم، وذلك من خلال ما يفوق أربعة آلاف صفقة، تركزت على أسهم "دانة" و"الدار" و"رأس الخيمة العقارية."

وبشكل عام، فقد ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول الخميس بنسبة 0.05 في المائة، ليغلق على مستوى 2625 نقطة، وشهدت القيمة السوقية إرتفاعاً بقيمة 0.19 مليار درهم لتصل إلى 381.18 مليار درهم.

بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 63 من أصل 131 شركة مدرجة في الأسواق المالية. و حققت أسعار وأسهم 21 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 28 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.

و منذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 2.86 في المائة، وبلغ إجمالي قيمة التداول 72.86 مليار درهم. و بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاع سعري 49 من أصل 131 و عدد الشركات المتراجعة 51 شركة.

وفي قطر، تابع المؤشر حصد النقاط، فأنهى أسبوعه عند 6809 نقاط، بزيادة 99 نقطة تعادل 1.48 في المائة من قيمته، مع مكاسب كبيرة لأسهم "الخليج للتأمين" و"الطبية" و"بروة" و"العقارية."

وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة اتصالات قطر "كيوتل" أنها بصدد ترتيب برنامج عالمي لإصدار أذونات متوسطة الأجل من خلال إحدى الشركات التابعة لها، كما  ستعقد الشركة سلسلة من الاجتماعات الخاصة بالمستثمرين تستهدف المستثمرين ذوي الدخل الثابت في كل من الولايات المتحدة، وأوروبا، والشرق الأوسط، وآسيا.

وسيتولى ترتيب تلك الاجتماعات بالنيابة عن كيوتل وفق برنامج زمني سيعلن عن تفاصيله لاحقاً كل من بنك باركليز كابيتال (الذراع الاستثماري لبنك باركليز)، وبنك BNP باريباس، وبنك DBS، وجيه. بي. مورجان، ورويال بانك أوف سكوتلند.

وارتدت السوق البحرينية صعوداً، مقارنة بجلسة الأربعاء، فاستردت 14 نقطة من خسائرها، لتغلق عند 1626 نقطة، بزيادة 0.87 في المائة، بينما ارتفع مؤشر مسقط 80 نقطة تقريباً، ليغلق عند 5507 نقاط، بزيادة 1.47 في المائة من قيمته.

وصعد المؤشر الأردني بشكل طفيف لا يتجاوز 0.01 في المائة من قيمته، ليغلق عند 2863 نقطة، في حين ارتفع المؤشر الفلسطيني 0.39 في المائة إلى مستوى 521 نقطة.

إلا أن السوق الأبرز الخميس كانت - ودون منازع - السوق المصرية، التي تأثرت بنتائج الإعلان عن صدور حكم الإعدام بحق الرئيس السابق لمجموعة "طلعت مصطفى" هشام طلعت مصطفى، على خلفية مقتل الفنانة سوزان تميم، حيث تراجع سهم المجموعة بأكثر من 14 في المائة.

وجر ذلك مؤشر EGX 30 إلى خسارة أربعة في المائة من قيمته، ليغلق عند 5699 نقطة، وسط خسائر كبيرة لحقت بأسهم "العبور للصناعات المعدنية" و"أمون للأدوية" و"الإسكندرية للاستثمار العقاري" و"مجموعة طلعت مصطفى" و"بنك المؤسسه العربية المصرفية."