الانتعاش يعود مجددا للأسواق العربية
دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- حفزت موجة ارتفاع تشهدها أسواق المال العربية منذ بداية أسبوع التداول، جميع الأسواق على تحقيق مكاسب جيدة، في مقدمتها السوق الكويتية والسعودية، التي تجاوز المستثمرون فيها بيوع جني الأرباح، ودخلوا في السوق بمشتريات رفعت المؤشر.
ففي بورصة الرياض، حقق المؤشر قفزة أخرى، صاعدا 1.86 في المائة، إلى مستوى 6003 نقطة، رابحا 109 نقاط جديدة، مع ارتفاع مؤشرات البنوك وشركات الاستثمار والصناعة.
وارتفعت قيمة التداولات لتسجل نحو تسعة مليارات ريال على نحو 371.8 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 197 ألف صفقة، كان لأسهم "إعمار" و"زين" و"الإنماء النصيب الأكبر منها.
ومن بين 126 شركة جرى تداول أسهمها، فاقت الأسهم الرابحة تلك الخاسرة بواقع 76 إلى 38 سهما.
وفي ثاني أكبر أسواق المال العربية، أنهى مؤشر بورصة الكويت تعاملات الاثنين على ارتفاع بنحو 101 نقطة، تعادل 1.24 في المائة من قيمته، ليستقر عند مستوى 8251 نقطة، محققا المزيد من المكاسب.
وتعامل المستثمرون في سوق الكويت بنحو 282 مليون دينار كويتي، من خلال تداول نحو 1.4 مليار سهم عبر أكثر من 21 ألف صفقة.
وأنعشت كثافة التداولات قطاعات السوق التي ارتفعت جميعها عدا قطاع البنوك، في حين قاد مؤشر الخدمات الصعود محققا 340 نقطة جديدة، تلاه قطاع الاستثمار بنحو 113 نقطة، ثم الصناعة بارتفاع 108 نقطة.
وعلى صعيد الأسهم، تصدر سهم "زين للاتصالات" قائمة الرابحين، بعدما صعد بنحو عشرة في المائة، في حين مني سهم "النخيل للإنتاج الزراعي" بأكبر خسارة، بعدما فقد 6.3 في المائة من قيمته.
واستفادت الأسهم الإماراتية أيضا من موجة الانتعاش، إذ قفزت أسهم بورصة دبي، ثالث أكبر بورصة خليجية، بنحو 2.21 في المائة، ليصل مؤشرها مستوى 1919 نقطة، بينما ارتفع مؤشر أبوظبي 0.22 في المائة، إلى مستوى 2685 نقطة.
وحققت السوقان تعاملات بقيمة 3.63 مليارات درهم إماراتي، جراء تداولات نشطة على نحو ملياري سهم، من خلال أكثر من 32 ألف صفقة فورية.
وفي المجمل، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي، الذي يقيس أداء السوقين مجتمعتين، بنسبة 0.83 في المائة، ليصل مستوى 2786 نقطة، وسط زيادة القيمة السوقية بنحو 3.34 مليارات درهم.
وامتدت موجة الارتفاع لتشمل الأسواق الصغيرة في الخليج، والتي شهدت تحسنا في إقبال المتعاملين عليها، إذ صعدت السوق القطرية بنحو 1.4 في المائة، ليصل مؤشرها مستوى 7078 نقطة، مرتفعا عن حاجز سبعة آلاف نقطة النفسي.
أما الأسهم في سوق البحرين للأوراق المالية، فحققت ارتفاعا بنحو 0.61 في المائة، بعدما زاد مؤشرها بنحو عشرة نقاط، ليستقر عند مستوى 1632 نقطة، في حين انفردت الأسهم العمانية بالتراجع، وخسر مؤشرها نحو 0.1 في المائة من قيمته.
وفي الأردن، حقق مؤشر سوق عمان للأوراق المالية ارتفاعا بنحو 1.31 في المائة، لينهي يومه عند مستوى 2902 نقطة، في حين واصل مؤشر EGX 30 المصري، صعوده القياسي، ليضيف نحو 2.74 في المائة من قيمته، ويغلق عند مستوى 6088 نقطة، مرتفعا فوق مستوى 6 آلاف نقطة للمرة أولى منذ نحو ثمانية أشهر.