تقرير: اختطاف فرنسية وكندية جنوبي دارفور

طردت الحكومة السودانية منظمات إنسانية بعد مذكرة الجنائية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اختطفت مجموعة مجهولة مسلحة موظفتي إغاثة غربيتين جنوبي دارفور، في ثاني حادث من نوعه خلال أقل من شهر بعد تعرض أربعة من العاملين بمنظمة "أطباء بلا حدود" في مارس/آذار الماضي، في الإقليم الغربي، وفق تقرير.

ونقل الموقع الإلكتروني للتلفزيون السودان الأحد أن الموظفتين، كندية وفرنسية، تعملان بمنظمة "العون الطبي العالمية"، اختطفتا في منطقة "عد الفرسان" جنوب دارفور مساء السبت.

واختطف إلى جانبهما اثنان من العمال السوادنيين تم إطلاق سراحهما في وقت لاحق.
وطالب الخاطفون بفدية مالية قدرها 200 مليون دولار نظير إطلاق سراح الرهائن المختطفات، وفق التقرير.

وأدان أحمد محمد آدم، مدير إدارة المنظمات بوزارة الشؤون الإنسانية حادث الاختطاف مؤكداً أن الأجهزة المختصة تقوم بمتابعة الأمر، معرباً عن أمله أن لا يتسبب في عرقلة الجهود الإنسانية.

ويأتي الحادث بعد شهر من طرد الحكومة السودانية 13 منظمة إغاثة غير حكومية من أراضيها بدعوى انتهاك التفويض الممنوح لها، على خلفية إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق الرئيس عمر البشير.

وجددت السودان مراراً رفضها إعادة المنظمات المطرودة قائلة إنه قرار سيادي لا رجعة عنه.

وجاء في أعقاب حادثة مماثلة، تعرض فيها أربعة من العاملين بمنظمة "أطباء بلا حدود" للاختطاف على يد مجموعة مسلحة.

وكان الموظفون الأربعة، وهم الطبيب الإيطالي ماورو دي أسكانيو، والممرضة الكندية لورا أرتشر، والمنسق الفرنسي رفائيل مونييه، إضافة إلى الحارس السوداني شريف محمدين، قد تعرضوا للاختطاف في 11 مارس/آذار الماضي تحت تهديد السلاح في منطقة "سرف عمرة" غربي مدينة الفاشر.