سفينة دولية تعترض مراكب للقراصنة
(CNN)-- حذر مسؤولون في القوات البحرية الدولية التي تتولى مكافحة أعمال القرصنة في خليج عدن وقبالة سواحل الصومال الاثنين من احتمال ارتفاع عمليات القرصنة في أعالي البحار بتلك المنطقة مجدداً، بعد هدوء سببته الرياح الموسمية.
وحثت القوات البحرية المشتركة أطقم السفن على أخذ تدابير السلامة، وبينها استخدام ممرات عبور معروفة في خليج عدن و إعلام مركز أمن الاتحاد الأوروبي قبل العبور.
و قال الأميرال في فرق العمل المشتركة، كانير بينير، أن على السفن البحرية التجارية أخذ الحيطة و الحذر في جميع الأوقات أكثر من السابق.
وأكد مسؤولون أن القوات الدولية، المكونة من أكثر من 30 سفينة و طائرة من 16 دولة، ستستمر بالقيام بدوريات في المياه لمحاربة القراصنة.
ولم يخف بيرنير واقع أتن القراصنة تمكنوا في الفترة الماضية من تطوير أساليبهم بالتزامن مع تطوير القوات الدولية لسبل عملها قائلاً: "في الوقت الذي تطورت فيه قدراتنا على ردع و تعطيل الهجمات كان القراصنة يكيفون و يطورون أساليبهم."
بالرغم من التدابير الأمنية، فان المياه الصومالية تشهد الكثير من أعمال القرصنة، حيث أن القراصنة المدججين بالسلاح قاموا بالانتشار في طرق الملاحة البحرية المزدحمة في المحيط الهندي وخليج عدن الذي يربط البحر الأحمر بالمحيط الهندي.
كما قاموا بالاستيلاء على عشرات السفن والمئات من الرهائن وتمكنوا من الحصول على ملايين الدولارات التي جمعوها كفدى نظير الإفراج عنهم.
و قال حلف شمال الأطلس "ناتو" إن في وقت سابق من هذا الشهر قام قراصنة صوماليين بإخلاء سبيل سفينة شحن ألمانية المحتجزة منذ مايو/أيار، و لم يصب أفراد طاقم السفينة بأي أذى.
يشار إلى أن منطقة خليج عدن هي الأكثر تعرضا لخطر القراصنة في العالم.