دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ارتفعت أبرز أسواق المال العربية مع نهاية تعاملات الأسبوع الماضي، بعد تحسن في إقبال المتعاملين على الشراء، بينما كانت السوق القطرية أكبر الخاسرين، بسبب موجة من مبيعات جني الأرباح.
ففي السعودية، حيث أكبر البورصات العربية، أنهى المؤشر أسبوعه عند مستوى 6609 نقطة، بعد أن سجل ارتفاعا بنحو 1.7 في المائة، تعادل 110 نقاط، تحصلت من خمس جلسات تداول أنهى فيها المؤشر التعاملات مرتفعا.
وبلغت قيم التداولات خلال الأسبوع الماضي 15.4 مليار ريال، بتراجع بنحو 7.8 في المائة عن قيم الأسبوع السابق، في حين وصلت كميات التداول نحو 673.9 مليون سهم، تمت من خلال تنفيذ أكثر من 356 ألف صفقة.
وارتفعت جميع قطاعات السوق السعودية ما عدا قطاع التأمين، إذ تصدر الصعود قطاع النقل محققا 4.04 في المائة، تلاه قطاع الطاقة الذي ارتفع بنسبة 3.03 في المائة، ثم قطاع التطوير العقاري بنسبة 2.81 في المائة.
كما صعد مؤشر قطاع البتروكيماويات بنسبة 1.88 في المائة، تبعه مؤشر البنوك بنحو 1.38 في المائة، بينما حقق مؤشر قطاع الاتصالات صعودا بنحو 2.57 في المائة مع نهاية الأسبوع الماضي.
وفي الكويت، دعمت التطورات الإيجابية لصفقة شركة الاتصالات "زين" مكاسب السوق، وأنهى المؤشر الرئيسي أسبوعه مرتفعا بنحو 0.42 في المائة لينهي الأسبوع عند مستوى 6881 نقطة، من ثلاث جلسات تداول صاعدة.
ودعمت أربع قطاعات الارتفاع، يتصدرها الخدمات بارتفاع بنحو 2.18 في المائة، تلاه قطاع العقارات بنسبة ارتفاع بلغت 1.07 في المائة، ثم قطاع التأمين بارتفاع نسبته 0.55 في المائة، في حين كسب مؤشر البنوك 0.22 في المائة.
وفي المقابل، تصدر مؤشر الاستثمار التراجعات بفقدان نحو 1.38 في المائة، تلاه قطاع الصناعة بتراجع بنحو 0.50 في المائة، ثم قطاع الشركات غير الكويتية بنسبة 0.49 في المائة.
وبلغ إجمالي أحجام التداول بنهاية الأسبوع الماضي نحو 862.7 مليون سهم بزيادة نسبتها 5.7 في المائة، بينما وصل إجمالي قيم التداول نحو 153.6 مليون دينار كويتي، بتراجع بنحو 22.3 في المائة.
وفي الإمارات العربية المتحدة، سجل مؤشر سوق دبي تراجعا طفيفا بنحو 0.5 في المائة، لينهي أسبوعه عند مستوى 1631 نقطة، بضغط من أبرز قطاعات السوق.
وتصدر القطاعات الخاسرة، قطاع المرافق بتراجع بنحو 4 في المائة، تلاه قطاع العقارات بنسبة 1.42 في المائة، ثم قطاع الاستثمار بنحو واحد في المائة، وقطاع الاتصالات بنسبة 0.36 بالمائة، بينما كان قطاع النقل أكبر الرابحين، بعد زيادة مؤشره بنحو 0.36 في المائة.
وفي سوق أبوظبي، أنهى المؤشر تعاملات الأسبوع عند مستوى 2706 نقطة، بعدما خسر نحو 0.35 في المائة من قيمته، بضغط من قطاع البنوك والخدمات المالية الذي تراجع بنحو 0.68 في المائة، وقطاع الاتصالات الذي فقد نحو 0.46% في المائة.
وفي قطر، حيث أكبر الخسائر الأسبوعية، تراجع مؤشر الدوحة بنحو 1.2 في الائة، بنهاية الأسبوع الماضي، بعدما فقد نحو 105 نقطا، ليستقر عند مستوى 8628 نقطة، خاسرا للأسبوع الثاني على التوالي بسبب بيوع جني الأرباح.
وتراجعت عن قيم وأحجام التداول على مدار الأسبوع، ووصلت قيمة التعاملات على الأسهم القطرية نحو 1.07 مليار ريال، تحصلت من تداول 34.87 مليون سهم، وهو تراجع بنحو الثلثين علن الأسبوع السابق.
وتراجع أبرز قطاعين في السوق القطرية، إذ فقد مؤشر قطاع الخدمات نحو 1.86 في المائة من قيمته، تلاه مؤشر البنوك بخسارة 1.26 في المائة، في حين ارتفاع مؤشر قطاع التأمين 0.73 في المائة، وزاد مؤشر الصناعة 0.24 في المائة.
واستطاع مؤشر سوق مسقط أن يحقق ارتفاعا قويا بنحو 1.79 في المائة، متصدرا جميع الأسواق العربية، ليغلق في نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 6753 نقطة، بدعم من قطاعي الخدمات والصناعة.
أما بورصة البحرين، أصغر الأسواق المالية الخليجية، فتراجع مؤشرها بنحو 1.13 في المائة، ليغلق عند مستوى 1411 نقطة، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة 7.42 مليون سهم، بقيمة وصلت نحو 1.5 مليون دينار.