دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أنهت أسواق المال العربية تعاملات آخر يوم في عام 2010 على تباين، إذ تراجعت السوق الكويتية بفعل جني الأرباح، بينما تمكن الأسهم في الإمارات من تحقيق ارتفاع جيد نسبيا.
ففي الكويت، أنهت السوق المالية تعاملات آخر جلسة تداول في عام 2010 على تراجع بنحو 0.1 في المائة، ليستقر عند مستوى 6955 نقطة، وسط انخفاض في نشاط التداولات.
وتراجعت قيمة التعاملات لتصل إلى 31.9 مليون دينار، تحصلت من تداول نحو 153 مليون سهم، بينما تراجعت مؤشرات خمسة قطاعات من أصل ثمانية، يقودها مؤشر قطاع البنوك الذي فقد نحو 0.86 في المائة من قيمته.
كما تراجع مؤشر قطاع الخدمات بنحو 26 نقطة، تلاه قطاع العقارات بانخفاض 16 نقطة، ثم قطاع الاستثمار الذي فقد نحو ثلاث نقاط، ثم قطاع الصناعة بخسارة نقطة واحدة، بينما قاد قطاع الشركات غير الكويتية الارتفاع رابحا 63 نقطة.
وعلى صعيد تحركات الأسهم، قاد سهم شركة مساكن الدولية للتطوير العقاري الأسهم الرابحة، مرتفعا بنحو 9.8 في المائة، في حين سجل سهم شركة أجوان الخليج العقارية أكبر تراجع بين الأسهم الخاسرة منخفضا بنحو 9 في المائة.
أما في الإمارات العربية المتحدة، فسجل مؤشر سوق دبي المالية ارتفاعا بنحو 0.54 في المائة، ليصل إلى مستوى 1630 نقطة، بعد تعاملات بلغت قيمتها نحو 183 ملييون درهم، تحققت من تداول أكثر من 115.6 مليون سهم.
وفي سوق أبوظبي، الأصغر من حيث القيمة السوقية، فصعد المؤشر الرئيسي بنحو 0.65 في المائة، إلى مستوى 2719 نقطة، وسط تداول 33.3 مليون سهم بقيمة إجمالية وصلت إلى 59.5 مليون درهم إماراتي.
كما أنهت السوق القطرية آخر جلسات العام بمكاسب طفيفة بنحو 0.2 في المائة، ليصل مؤشرها إلى مستوى 8681 نقطة، بعد تعاملات بلغت قيمتها نحو 390.9 مليون ريال، تحصلت من تداول 8.8 مليون سهم.
وامتد الارتفاع ليشمل السوق العمانية أيضا، إذ صعد مؤشر سوق مسقط بنسبة 0.14% في المائة، مستقرا عند مستوى 6754 نقطة، بتعاملات بلغت قيمتها نحو ستة ملايين ريال، تحصلت من تداول نحو 12.8 مليون سهم.
وفي البحرين، حيث أصغر الأسواق المالية الخليجية، أنهى المؤشر يومه مرتفعا بنحو 0.33 في المائة، ليستقر عند مستوى 1432 نقطة، في حين بلغت قيمة التعاملات نحو 1.15 مليون دينار، على نحو 7.6 مليون سهم.