دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تمكنت معظم أسواق المال العربية من إنهاء الأسبوع الأخير من عام 2010 ضمن الدائرة الخضراء، وإن بمكاسب متفاوتة، إذ كانت الأرباح محدودة في السعودية وأبوظبي وقطر، بينما كانت قوية في البحرين والكويت ومصر، وانفردت سوق دبي بوداع أحمر للعام الجاري.
ففي السعودية، أنهى المؤشر آخر أسابيع السنة على ارتفاع محدود، بلغ 11 نقطة، تعادل 0.17 في المائة من قيمته، مدفوعاً بأخبار اقتصادية إيجابية وبتأكيد الحكومة على عزمها مواصلة الإنفاق من خلال الموازنة المعلنة.
وشهدت التداولات انكماشاً طفيفاً مع اقتراب الأعياد، مع انقسام في المؤشرات القطاعية التي ارتفعت سبعة منها، على رأسها "الإعلام والنشر،" بينما تراجعت سائر الثمانية، بقيادة "الأسمنت."
وسجلت السوق الكويتية مكاسب أفضل بشكل واضح، إذ ارتفع مؤشرها 73 نقطة تعادل 1.07 في المائة من قيمته، ليغلق عند 6955 نقطة، مستفيداً من مكاسب القطاعات الأساسية، وعلى رأسها "الشركات غير الكويتية" و"الخدمات" و"العقارات."
وفي الإمارات، تقدم مؤشر أبوظبي بنهاية الأسبوع بواقع 0.5 في المائة، ليصعد إلى حاجز 2720 نقطة تقريباً، بعد إضافة 14 نقطة إلى رصيده، وحققت أسهم "الخليج الطبية" و"سيراميك رأس الخيمة" و"الدواجن و العلف" أكبر المكاسب على التوالي.
أما في دبي، فانتهى الأسبوع بتراجع طفيف لم يتجاوز 0.04 في المائة، ليراوح السوق مكانه عند 1630 نقطة، خاسراً نصف نقطة مائوية.
وتعرضت أسهم "اكتتاب" و"دبي للاستثمار" و"الإمارات دبي الوطني" لأقسى الخسائر على التوالي، في حين حققت أسهم "إيفا" و"تكافل الإمارات" و"شعاع كابيتال" أفضل المكاسب الأسبوعية على التوالي.
وفي قطر، ودعت سوق الدوحة آخر أسابيع 2010 على مكاسب طفيفة، لم تتجاوز 0.62 في المائة من قيمة مؤشرها الذي أغلق عند مستوى 8681 نقطة. وسُجل صعود جماعي للمؤشرات القطاعية، على رأسها "الصناعة."
وأنهت سوق مسقط في سلطنة عمّان الأسبوع الأخير من العام بمكاسب محدودة، بواقع 1.3 نقطة تعادل 0.02 في المائة من قيمة مؤشرها الذي أغلق عند 6755.
أما في البحرين، أصغر الأسواق الخليجية، فقد أنهت السوق جلسات أسبوعها على ارتفاع بلغ 1.51 في المائة، بما يعادل 21 نقطة، ليغلق المؤشر عند 1432 نقطة.
وفي مصر، تذبذب أداء المؤشرات المختلفة، ولكن السوق تمكنت من إنهاء الأسبوع على ارتفاع بنسبة 2.75 في المائة ليغلق مؤشرها بنهاية الأسبوع عند 7142 نقطة، وسجلت تعاملات المصريين أكثر من 78 في المائة من إجمالي التداولات، بينما اقتصر نصيب الأجانب على 14.6 في المائة.
وفي الأردن، تراجع المؤشر أربع نقاط تعادل 0.2 في المائة من قيمته، منهياً جلساته عند 2373 نقطة، في حين تزايدت التداولات بشكل واضح، وبنسب تجاوزت 50 في المائة.