لوس أنجلوس، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- اعتقلت الشرطة الأمريكية رجلاً يُطلق عليه اسم "بعبع الأطفال"، بعد ساعة من إطلاق سراحه من أحد السجون في ولاية كاليفورنيا، حيث أمضى نحو 25 عاماً خلف القضبان، تُعادل نحو نصف مدة عقوبته.
وذكرت مصادر الشرطة أن لورنس براون، البالغ من العمر 52 عاماً، والذي أُدين قبل ربع قرن بتهمة اختطاف طفلتين والتحرش بهما جنسياً، انتهك شروط الإفراج عنه، عندما استقل سيارة بصحة امرأة، هي صديقته التي كانت بانتظاره وقت خروجه من سجن "تشينو"، القريب من مدينة لوس أنجلوس.
وكان المدعي العام بمقاطعة "أورانج كوانتي" في كاليفورنيا، طوني راكوكاز، الذي يصف براون بأنه "أسوأ كابوس يمكن أن ينتاب الأطفال أو والديهم، قد بذل عدة محاولات، لمنع إطلاق سراح السجين بموجب الالتماس الذي قدمه للمحكمة بعد ظهر الأربعاء، إلا أن المحكمة قررت الإفراج عنه بشروط.
وعوقب براون بالسجن لمدة 49 عاماً بعد إدانته بتهمتي اختطاف والتحرش جنسياً بطفلتين، يتراوح عمريهما بين سبع وثمان سنوات، في جريمتين منفصلتين، في منطقة "سانتا آنا" بولاية كاليفورنيا، عام 1983.
وكان مكتب المدعي العام قد أصدر تحذيراً عاماً لسكان مقاطعة "أورانج كوانتي"، في وقت مبكر من صباح الأربعاء، باحتمال إطلاق سراح براون، ودعاهم إلى توخي الحيطة.
وقال راكوكاز، في التحذير الصادر عن مكتبه: "تحذير خطير، أحد المدانين في جرائم جنسية سوف يصبح حراً للسير في شوارع أورانج كوانتي، ليفترس أطفالنا"، وتابع قائلاً: "إنه لورانس براون، البعبع الذي يظهر في أسوأ كابوس قد ينتاب الأطفال أو والديهم."
كما أشار إلى أن مكتبه تلقى معلومات باحتمال وجود "ضحية جديدة" لبراون، وتابع أن هناك تحقيقات تجري بهذا الشأن، موضحاً أن امرأة "والتي ربما كانت إحدى ضحايا براون بينما كانت ما زالت طفلة، أواخر سبعينيات القرن الماضي"، قدمت بلاغاً ضده إلى الشرطة.