توفيت سميث فجأة عام 2007
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قضت المحكمة الأمريكية العليا بحرمان ورثة آنا نيكول سميث من 300 مليون دولار سعت نجمة التعري وعارضة بلاي بوي الراحلة للحصول عليها كهبة من ملكية تعود لزوجها مليونير النفط الشهير جيه هاورد مارشال.
وكافحت نجمة الإثارة الراحلة لأكثر من عقد من الزمن في مواجهة ابن الملياردير مارشال، الذي قدرته ثروته بزهاء 1.6 مليار دولار.
وكانت النجمة الراحلة في سن 26 عاماً، عندما اقترنت المليونير النفطي، 89 عاماً سنة 1994، وتوفي مارشال بعد ذلك بسنة لتدخل الزوجة في خضم معركة قضائية على الورثة.
والجمعة، قضت محكمة الاستئناف في تكساس بحكمها ضد سميث بدعوى أن المال ليس هبة.
ويذكر أن سميث قضت نحبها، 39 عاماً، جراء جرعة دواء زائدة عام 2007، مخلفة ابنتها، 3 سنوات، كوريثة لها.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الفائت، كشفت وقائع جلسات المحكمة المتعلقة بوفاة سميث، اللحظات الأخيرة المأساوية من حياة الموديل الشقراء التي كانت رمزاً أمريكياً للإثارة والحيوية، لتنتهي فصول حياتها المثيرة للجدل كشخص خائر القوى يتعاطى العلاج عبر زجاجة إطعام الأطفال.
وألقى الادعاء العام تبعة وفاة سميث، واسمها الحقيقي، فيكي لين مارشال، على كوكتيل من 44 عقاراً طبياً مختلفاً قام أكثر المقربين منها، عشيقها وأطباؤها، بتوفيرها لها بدعوى مساعدة عارضة "بلاي بو" السابقة للتأقلم مع وفاة أبنها، دانيال، 20 عاماً، الذي توفي فجأة.
وكشفت وثائق المحكمة أن سميث بلغت من الضعف في أيامها الأخيرة بحيث فقدت القدرة على المشي أو الجلوس أو حتى الشرب، وحتى وفاتها في فندق بهوليوود في 5 فبراير/شباط عام 2007.
واتهم جيري براون، مدع عام كاليفورنيا، عشيق سميث ومحاميها، هاوارد ستيرن، بأنه المزود الرئيسي، في "المؤامرة" إلى جانب الأطباء الاثنين، من خلال توفير آلاف الوصفات الطبية لسميث، التي عرفت بإدمانها، قبيل وفاتها بجرعة زائدة من الأدوية.
وأقدم المشتبهون الثلاثة على استخدام أسماء وهمية لاستصدار وصفات طبية أتاحت "آلافاً من العقاقير" الخطرة لسميث.
وكانت الوفاة المفاجئة لسميث، والتي حدثت بعد خمسة أشهر من وفاة ابنها دانيال، الذي كان يبلغ من العمر 20 عاماً، قد أثارت جدلاً وشائعات، ألمحت لإمكانية أن تكون جريمة محتملة.
وفي تسعينيات القرن الماضي، صدمت سميث المجتمع المخملي، عند اقترانها بالملياردير هاورد مارشال، الذي يكبرها بـ63 عاماً، والذي ورثت منه، وفق قرار قضائي، نحو 88 مليون دولار، بعد حرب قضائية مع نجل زوجها الراحل، والذي توفي بدوره قبل أكثر من أربعة أعوام.
ووريت سميث الثرى في الباهاما في الثاني من مارس/ آذار عام 2007، إلى جانب ابنها الذي توفي في سبتمبر/ أيلول 2006، بعد أيام قليلة من إنجابها طفلتها دانيالين.