خيبة أمل لجماهير الشبيبة

الجزائر (CNN) -- أمام أكثر من 50 ألف مشجع غصت بهم مدرجات ملعب أول نوفمبر بمدينة تيزي وزو مساء السبت، فشل نادي شبيبة القبائل الجزائري من تحقيق التأهل إلى الدور النهائي من منافسة دوري أبطال أفريقيا، أمام مضيفه "تي بي مازامبي" الكونغولي.

وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي، الذي سمح للفريق الكونغولي التأهل للنهائيات، بعد أن أنهى لقاء الذهاب لصالحه بنتيجة 3-1.

ولم تكن إرادة أبناء مدرب شبيبة القبائل، السويسري آلان غيغر كافية لكسب تأشيرة الدور النهائي، رغم أن الجميع في الجزائر وخارجها رشحها لكسب التأهل، خاصة وأنها كانت بحاجة لتسجيل هدفين، ولكن التكهنات أوقفها "مازامبي" بتكريس خطة دفاعية بحتة.

وقد صعب الدفاع الكونغولي من مهمة الشبيبة، لا سيما وأنها أكملت الشوط الثاني من المباراة محرومة من خدمات وسط ميدانها، نايلي الذي تلقى البطاقة الحمراء، وأيضا تعرض مدافعها الدولي المالي القوي، موسى كوليبالي إلى إصابة جعلته يغادر أرضية الميدان بالدموع وهو كله حسرة على تضييع المباراة.

وأخطر ما شهدته المباراة، هي ثلاث فرص فقط صنعهما المهاجم عودية، الأولى كانت في الدقيقة 32 من الشوط الأول بعد تسديدة منه على بعد 18 متر ارتطمت كرته بالزاوية 90 لحارس "مازامبي"، أما الفرصة الثانية فقد كانت في الشوط الثاني وبالضبط عند الدقيقة 71، حينما تلقى عودية توزيعة طويلة من زميله يروض الكرة بالصدر وبحركة مقصية جميلة الحارس بصعوبة كبيرة ينقذ مرماه.

والفرصة الثالثة والأخيرة كانت في الدقيقة 76 بعد ركنية من تنفيذ تجار تجد عودية وجه لوجه وتسديدته تذهب فوق العارضة الأفقية بقليل، وما عدا هذه الفرص الثلاث لم نسجل فرص خطيرة أخرى للشبيبة رغم التغييرات التي قام بها المدرب.

وقال آلان غيغر، المدير الفني السويسري لنادي شبيبة القبائل لـCNN بالعربية "رغم دخولنا القوي في المباراة والضغط الشديد الذي شنه فريقي على مرمى مازامبي إلا أن اللاعبين وجدوا صعوبات كبيرة لاختراق دفاع قوي ومتماسك وملتف بطريقة محكمة حول حارسه."

أما رئيس شبيبة القبائل، محند شريف حناشي، فقد رفع المسؤولية عن لاعبيه معترفا بقوة منافسه، قائلا "أشكر اللاعبين على ما قدموه من مجهودات وأعترف أن ما زامبي منافس قوي صعب علينا كثيرا من مهمتنا في اقتطاع تأشيرة النهائي."