CNN CNN

صحف عالمية: سكان غزة غير راضين عن حماس

السبت، 04 كانون الأول/ديسمبر 2010، آخر تحديث 13:00 (GMT+0400)
مجموعة من أعضاء حماس يرفعون أعلام الحركة
مجموعة من أعضاء حماس يرفعون أعلام الحركة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - تنوعت الموضوعات والعناوين التي أوردتها الصحف العالمية فكان من أبرزها ما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن استطلاع للرأي يظهر بأن غالبية سكان قطاع غزة غير راضين عن أداء الأجهزة الأمنية لحركة حماس، إضافة إلى الوثائق التي نشرتها صحيفة الغارديان البريطانية عن سير التحقيقات مع روشونارا تشودري المتهمة بمحاولة قتل النائب البريطاني ستيفن تيمز.

إلى جانب ذلك، تناولت صحيفة نيويورك تايمز قضية حرية التعبير الإلكترونية في لبنان مقارنة بغيرها من الدول.

يديعوت أحرونوت

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن استطلاعا حديثا للرأي أظهر أن غالبية سكان قطاع غزة لا يؤيدون حركة المقاومة الإسلامية حماس.

وذكرت الصحيفة أن الاستطلاع، الذي ترفض حماس نشره، شمل عينة من ألف شخص، أكد معظمهم عدم رضاهم عن أداء الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس في مختلف أرجاء قطاع غزة.

وأظهر الاستطلاع أن 34.5 في المائة ممن شملهم الاستطلاع وصفوا الأداء الأمني لأجهزة حماس بالسيئ، بينما قال 30.5 في المائة منهم أن أداء الحركة متوسط، وأكد أقل من ربعهم بأن أداء الأجهزة الأمنية التابعة لحماس مقبول.

الغارديان البريطانية

نشرت صحيفة الغارديان وثائق لتحقيقات الشرطة البريطانية مع روشونارا تشودري، المتهمة بمحاولة قتل النائب في حزب العمال ستيفن تيمز، والتي أظهرت ميلها للتأثيرات التي أفرزتها الحركات المتشددة.

ونقلت الصحيفة عن تشودري قولها إنها سعت للشهادة بعد مشاهدتها 100 ساعة من الفيديو لأنور العولقي وهو يتحدث عن الجهاد، واضطهاد المسلمين وغير ذلك.

وأظهرت الوثائق أن تشودري أقدمت على طعن تيمز كعقاب له لتأييده الحرب على العراق.

وقالت تشودري إن مشاهدة أنور العولقي يتحدث عبر الإنترنت جعلها تعتقد بأن على المسلمين عدم السماح لأولئك المغتصبين بالنجاة مما فعلوه."

نيويورك تايمز

تناولت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قضية حرية التعبير الإلكترونية في لبنان، فقد انتشرت مؤخرا ظاهرة إلقاء القبض على المدونين، وزجهم في السجون بسبب انتقادات وجهوها لرئيس الجهورية، أو شخصيات سياسية بارزة.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن المدون اللبناني خضر سلامة قوله إن وضع حرية التعبير الإلكتروني في لبنان أفضل من دول عربية أخرى، إلا أنه يبقى سيئا.

وأكد سلامة أنه احتجز في السجن لأكثر من ثماني ساعات، وهدد بإحالته للتحقيق ما لم يتحول من الكتابة السياسية إلى كتابة الشعر.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن منظمة مراسلين بلاد حدود أصدرت تقريرا حول حرية التعبير على الإنترنت في 2010 تفوقت فيه لبنان على باقي الدول العربية، إضافة إلى إسرائيل وإيران، إلا أنها هبطت 17 مرتبة مقارنة بعام 2009.