الكلاب نفقت قبل حملها إلى الطائرة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أوردت الصحف العالمية مجموعة من العناوين، بينها الحديث عن بروز فضيحة "أبوغريب بريطاني" يكشفها مكتب محاماة في لندن يتولى المرافعة نيابة عن 200 معتقل عراقي سابق بمنشأة سرية كانت في البصرة، كما أوردت الصحف أن أحد الطرود المفخخة التي كانت بطريقها لأمريكا فكك قبل انفجاره بـ17 دقيقة، إلى جانب كشف محاولة تنظيم القاعدة إرسال كلاب مفخخة لأمريكا.

نيويورك تايمز

من جانبها، تابعت صحيفة نيويورك تايمز قضية الدعوى التي رفعها مكتب محاماة في لندن نيابة عن 200 مدني عراقي قالوا إنهم تعرضوا للتعذيب في مركز اعتقال سري قرب البصرة، كانت تديره القوات البريطانية.

ونقلت الصحيفة عن المحامي قوله أمام المحكمة العليا البريطانية إن القضية هي "أبوغريب بريطاني" في إشارة إلى فضيحة المعتقل الذي ثبت فيه تعذيب العراقيين على أيدي عناصر عسكرية أمريكية، وقام المحامي بتأكد كلامه عبر عرض شريط فيديو يظهر ما يعتقد أنه عملية استجواب لمحققين بريطانيين، استخدموا أساليب مثل التهديد والإذلال.

وبحسب المحامي، فإن هذه الممارسات بدأت في 20 مارس/آذار 2003، أي مع بداية التدخل العسكري الغربي في العراق، ولم تنتهي إلا مع انسحاب القوات البريطانية من جنوب العراق عام 2009، مشيراً إلى مقتل تسعة عراقيين على الأقل بفعل التعذيب.

إنديبندنت

وأوردت صحيفة الإنديبندنت البريطانية من جانبها أن أحد الطرود المفخخة التي جرى رصدها في طريقها إلى الولايات المتحدة، جرى تفكيكه قبل 17 دقيقة من انفجاره.

ونقلت الصحيفة عن بريس هورتفو، وزير الداخلية الفرنسي تجنبه تحديد ما إذا كان الطرد المعني هو المكتشف في دبي أو في بريطانيا، ولكن حذر من إمكانية حصول المزيد من الهجمات الإرهابية.

ولفتت الصحيفة إلى أن المعلومات التي كشف عنها هورتفو جاءت بعد اعتقال الشرطة الفرنسية لمشتبه بهم يعتقد أنهم كانوا يخططون لشن هجمات إرهابية في البلاد.

صن

ومن بريطانيا أيضاً، أوردت صحيفة "صن" أن الولايات المتحدة احتفظت بشر دفين على مدار عامين، هو اكتشاف محاولة تنظيم القاعدة إرسال كلاب مفخخة إلى الولايات المتحدة عبر طائرات للشحن الجوي، كانت ستنطلق من مطار العاصمة العراقية بغداد.

وقالت الصحيفة، نقلاً عن خبراء في مجال الإرهاب، إن تنظيم القاعدة كان قد قام بتفخيخ الكلاب ووضع المتفجرات والصواعق في داخلها، ولكن تلك المواد الكيماوية أدت إلى نفوق الكلاب، حتى قبل صعودها إلى الطائرة.

لوس أنجلوس تايمز

وبالعودة إلى الولايات المتحدة، أبرزت صحيفة نيويورك تايمز مقالاً تحليلياً حول قلق الولايات المتحدة من بروز علاقات جديدة بين جورجيا، المتحالفة مع واشنطن، وبين إيران، بينها عودة الرحلات الجوية المباشرة بين تبليسي وطهران.

وذكرت الصحيفة أن هذا الانفتاح يأتي في وقت تتشدد فيه الدول الأوروبية بفرض العقوبات على إيران، وأضافت أن الولايات المتحدة تنظر إلى ما يجري على أنه "رقص على الحبال" من قبل جورجيا التي تلقت خلال العامين الماضيين مساعدات غربية بقيمة 4.5 مليارات دولار.

وأضافت الصحيفة أن السفارة الأمريكية في تبليسي ما زالت صامتة حيال ما يجري مع إيران، مرجحة أن ذلك ربما يعود إلى واقع أن إجمالي التجارة بين جورجيا وإيران لا يتجاوز واحد في المائة من إجمالي الاستيراد الجورجي.