دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تراجع المؤشر السعودي بقوة خاسراً 55 نقطة تعادل 0.82 في المائة من قيمته، لينهي جلسته عند 6668 نقطة، ليتراجع دون مستوى 6700 نقطة النفسي، في حين ارتفعت التداولات إلى قرابة أربعة مليارات ريال مقابل 172 مليون سهم.

وتعرضت المؤشرات القطاعية لهزة واضحة، مالت معها بمعظمها للتراجع، وعلى رأسها "المصارف" و"الصناعات البتروكيماوية" و"الطاقة،" بينما اقتصرت المكاسب القطاعية على مؤشرات "التطوير العقاري" و"الإعلام والنشر" و"الفنادق."

ولم يتجاوز عدد الأسهم الرابحة بنهاية الجلسة 30 سهما، على رأسها "معدنية" و"تهامة" و"أنابيب" و"الشرقية" و"السريع،" بينما تعرضت أسهم "نادك" و"ينساب" و"ساب" الصحراء" و"نماء للكيماويات" لأكبر الخسائر.

وأعلنت شركة أسمنت المنطقة الشرقية النتائج المالية التقديرية للفترة المنتهية بنهاية 2010، فذكرت أن صافي الربح التقديري خلال الربع الرابع بلغ 83 مليون ريال، مقابل 50 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 66 في المائة.

وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قدره 19 نقطة في نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 6947 نقطة، بخسارة ما يعادل 0.28 في المائة من قيمته، وتراجع المؤشر الوزني من جهته 0.97 في المائة، منهياً جلسته عند 486 نقطة.

وشهدت الجلسة تداول نحو 296 مليون سهم، بقيمة بلغت حوالي 37 مليون دينار كويتي موزعة على 4139 صفقة نقدية، واستحوذت خمس شركات هي "الاستشارات المالية الدولية" و"عقارات الكويت" و"الصفاة للاستثمار" و"جيزان القابضة" و"الأولى للاستثمار" على قرابة نصف التداولات.
 
واقتصرت المكاسب القطاعية على مؤشري "الشركات غير الكويتية" و"الاستثمار،" بينما تعرضت سائر المؤشرات القطاعية، وعلى رأسها "الخدمات" و"الأغذية" و"الصناعة."

وحققت أسهم "الأولى للاستثمار" و"بيت الاستثمار الخليجي" و"الاستشارات المالية الدولية" أكبر المكاسب على التوالي، بينما تعرضت أسهم "تصنيف وتحصيل الأموال" و"مراكز التجارة العقارية" و"المواساة للرعاية الصحية" لأقسى الخسائر.

وفي الإمارات، تابعت سوق دبي التراجع لجلسة جديدة، فخسر مؤشرها سبع نقاط تعادل 0.41 في المائة من قيمته، مغلقاً عند 1659 نقطة، وذلك بعد جلسة تعرض فيها المؤشر لهزة عنيفة في بدايتها، قبل أن يعود للتماسك وتقليل خسائره.

واقتصرت التداولات على 48 مليون سهم سعرها 68 مليون درهم، وذلك من خلال تنفيذ 1179 صفقة، كان لأسهم "تكافل الإمارات" و"أمان" و"تبريد."

وحققت أسهم "السلام البحرين" و"هيتس تيليكوم" و"الوطنية للتأمين" أكبر المكاسب، بينما تعرضت أسهم "تكافل الإمارات" و"أمان" و"تبريد" لأقسى الخسائر.

ولم يكن الحال أفضل في سوق أبوظبي، الذي خسر مؤشرها 0.34 في المائة، ليصل إلى مستوى 2755 نقطة، بعدما فقد أكثر من تسع نقاط، في حين اقتصرت التداولات على 45 مليون درهم مقابل 24 مليون سهم.

وتعرضت أسهم "الإمارات للتأمين" و"رأس الخيمة العقارية" و"بنك الخليج الأول" لأقسى الخسائر، بينما حققت أسهم "أسمنت الشارقة" و"أبوظبي لبناء السفن" و"سيراميك رأس الخيمة" أكبر المكاسب.

وتعرضت السوق العمانية لعمليات جني أرباح، أفقدت مؤشرها 0.48 في المائة من قيمته، لينهي جلسته عند 6917 نقطة، بخسارة 33 نقطة، في حين راوح مؤشر البحرين مكانه، مع ميل طفيف للارتفاع، لم يتجاوز 0.01 في المائة، ليغلق عند 1428 نقطة.

وعاشت السوق القطرية، التي راوحت مكانها بجلسة الاثنين، حالة من التذبذب الذي انتهى بتراجع مؤشرها 26 نقطة، تعادل 0.29 في المائة من قيمته، لتغلق السوق عند 8993 نقطة، وتعرضت أسهم "الدوحة للتأمين" و"التحويلية" و"المجموعة الإسلامية القابضة" لأكبر الخسائر.

وارتفع المؤشر الأردني 0.92 في المائة، ليغلق عند 2476 نقطة، بينما تراجع مؤشر القدس 0.07 في المائة، ليغلق عند مستوى 503 نقاط تقريباً.

وراوح مؤشر EGX 30 المصري مكانه، مع ميل طفيف للتراجع، بحيث لم يتجاوز 0.01 في المائة، ليغلق عند 7201 نقطة، وتعرضت أسهم "يوتوبيا للاستثمار" و"بي أي جي للتجارة" و"بسكو مصر" و"بنك قناة السويس" و"ثمار" لأكبر الخسائر.