دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تمكنت السوق السعودية من تجاوز التجاذب الذي شهدته جلسة الأحد، وعاد مؤشرها للارتفاع، بينما تراجعت سوق الكويت، وتبعتها سوق دبي ومصر، في حين حافظت المؤشرات في قطر وأبوظبي والأراضي الفلسطينية على مكاسبها.
ففي السعودية، نجحت السوق في العودة للارتفاع الثابت، فأنهت جلسة الاثنين على مكاسب بلغت 210 نقطة، بما يعادل 0.31 في المائة من قيمة المؤشر الذي أنهى جلسته عند 6676 نقطة.
وتحسنت التداولات مقارنة بالجلسات الماضية، فسجلت 3.3 مليار ريال مقابل 125 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 68 مليون سهم.
وبنهاية الجلسة ارتفعت أسهم 74 شركة، على رأسها "مجموعة المعجل" و"الوطنية للتأمين" و"المملكة القابضة" و"بوبا للتأمين" و"سبيماكو - الدوائية،" في حين تراجعت أسهم 46 شركة، تتقدمها "تهامة" و"الفخارية" و"أسمنت" و"القصيم" و"النقل البحري" و"اتحاد اتصالات."
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قارب ثماني نقاط في نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 6947 نقطة، في حين ارتفع المؤشر الوزني، الأكثر تعبيراً عن حركة السوق، بواقع 0.96 نقطة، مغلقاً عند 485 نقطة.
وشهدت الجلسة تداول نحو 205 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 30 مليون دينار كويتي موزعة على 3050 صفقة نقدية، وكانت أسهم "مجموعة الصفوة القابضة" و"الصفاة للاستثمار" و"الصفاة للطاقة القابضة" و"أبيار للتطوير العقاري" و"المعدات القابضة" على رأس الأسهم النشطة من حيث التداول.
وارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات من أصل ثمانية، تتقدمها "البنوك" و"الاستثمار" و"الشركات غير الكويتية،" بينما تراجعت مؤشرات "الأغذية" و"الخدمات" و"الصناعة."
وحققت أسهم شركة "الافكو لتمويل شراء وتأجير الطائرات" و"الأولى للاستثمار" و"نور للاستثمار المالي" أكبر المكاسب، بينما تعرضت أسهم "المساكن الدولية للتطوير العقاري" و"نفائس القابضة" و"الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار" (كفيك) لأكبر الخسائر.
وفي أبرز أخبار السوق، نفت شركة "ياكو" ما نشر في إحدى الصحف المحلية حول حصولها على أقل الأسعار في مناقصة بقيمة 5.5 ملايين دينار، وأكدت أنه لم يسبق وأن تقدمت لهذه المناقصة.
وفي الإمارات، تعرض مؤشر دبي لعملية جني أرباح بنهاية الجلسة، بعد مكاسب الأحد، فخسر خمس نقاط تعادل 0.30 في المائة من قيمته، ليغلق عند 1663 نقطة، وسط مراوحة وتراجع لعدد من الأسهم الرئيسية "أرابتك" و"دريك أند سكل" و"إعمار."
وراوحت التداولات مكانها عند 167 مليون درهم مقابل 120 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 2300 صفقة، وحققت أسهم "الخليجية للاستثمارات العامة" و"شعاع" و"الخليج للملاحة" أكبر المكاسب على التوالي.
وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة أرابتك عن فوزها بعقدين جديدين في أبوظبي، بقيمة تتجاوز 620 مليون درهم.
بالمقابل، استمر الصعود في سوق العاصمة أبوظبي، التي ارتفع مؤشرها 12 نقطة تعادل 0.43 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 2753 نقطة، واقتصرت التداولات على 77 مليون درهم مقابل 59 مليون سهم.
وبشكل عام، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية و السلع خلال جلسة تداول الاثنين بنسبة 0.08 في المائة، ليغلق على مستوى 2689 نقطة، وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 327.87 مليون درهم لتصل إلى 390.44 مليار درهم.
بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 49 من أصل 129 شركة مدرجة في الأسواق المالية. و حققت أسعار أسهم 24 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 13 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة نمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 1.3 في المائة.
وتراجع المؤشر البحريني بأربع نقاط، منهياً جلسته عند 1428 نقطة، بخسارة 0.31 في المائة، بينما ارتفع مؤشر مسقط 21 نقطة تعادل 0.31 في المائة من قيمته، منهياً جلسته عند 6827 نقطة.
وتابعت السوق القطرية مكاسبها القوية، فأنهى المؤشر جلسته عند 8872 نقطة، بزيادة 131 نقطة تعادل 1.5 في المائة من قيمته، واستمر ارتفاع المؤشرات القطاعية، باستثناء "التأمين" الذي راوح مكانه.
وتحرك المؤشر الأردني صعوداً بشكل طفيف للغاية، لم يتجاوز 0.01 في المائة من قيمته، ليغلق عند 2396 نقطة تقريباً، بينما صعد المؤشر الفلسطيني بواقع 0.59 في المائة، منهياً جلسته عند 495 نقطة.
وتابع مؤشر EGX 30 تراجعه الذي بدأ مع مطلع العام، ليخسر 0.13 في المائة، منهياً جلسته عند 7073 نقطة، وتعرضت أسهم "بي أي جي للتجارة" و"المؤشر للبرمجيات" و"العبوات الدوائية" و"القاهرة للخدمات التعليمية" و"التعمير السياحي" لأكبر الخسائر.