CNN CNN

سوق السعودية تواصل التقدم وخسائر قاسية بمصر

السبت، 15 تشرين الأول/أكتوبر 2011، آخر تحديث 17:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- واصلت السوق السعودية تحقيق المكاسب لجلسة جديدة، في حين خسرت السوق الكويتية بعض النقاط، وتبعتها الأسواق في الإمارات والأردن والبحرين، في حين تعرضت السوق المصرية لخسائر قاسية بسبب الأحداث التي عصفت بالبلاد ليل الأحد.

ففي السعودية، تابع المؤشر صعوده لجلسة جديدة، مغلقاً عند مستوى 6137 نقطة، بزيادة 37 نقطة تعادل 0.61 في المائة من قيمته، مع دعم وفرته القطاعات المختلفة، وعلى رأسها "الصناعات البتروكيماوية" و"المصارف."

وشهدت الجلسة تداول 193 مليون سهم تقريباً مقابل 4.6 مليار ريال، وذلك من خلال أكثر من 111 ألف صفقة، كان لأسهم "سابك" و"سوليدرتي" و"بروج للتأمين" و"إعادة" و"الإنماء" النصيب الأكبر منها.

وبنهاية الجلسة، ارتفعت أسهم 9 شركات من أصل 146 شملتها التداولات، وحققت أسهم "السعودية الهندية" و"اتحاد الخليج" و"إعادة" و"ملاذ للتأمين" و"بوبا للتأمين" أكبر المكاسب، في حين تراجعت أسهم 27 شركة، في مقدمتها "بروج للتأمين" و"الخليج للتدريب" و"جازادكو" و"الدريس" و"بدجت."

وتقدمت معظم المؤشرات القطاعية خلال الجلسة، واقتصرت الخسائر على قطاعات "التجزئة" و"شركات الاستثمار المتعدد" و"الإعلام والنشر."

وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة أسمنت القصيم عن النتائج المالية الأولية الموحدة للفترة المنتهية في نهاية سبتمبر/أيلول 2011، وقد بلغ صافي الربح خلال الربع الثالث 115 مليون ريال تقريباً، مقابل 107 ملايين ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 7.36 في المائة.

أما في الكويت، فأقفل مؤشر الأوراق المالية على تراجع قدره 4.5 نقاط في نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 5847 نقطة، في حين ارتفع المؤشر الوزني 1.1 نقطة، منهياً جلسته عند 410 نقاط.

وشهدت الجلسة تداول نحو 192 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 26 مليون دينار كويتي موزعة على 2939 صفقة نقدية، كان لأسهم "أبيار للتطوير العقاري" و"بيت التمويل الخليجي" و"الاستشارات المالية الدولية" و"مجموعة الصناعات الوطنية القابضة" و"الوطنية للميادين" النصيب الأكبر منها.

وارتفعت مؤشرات قطاعين من أصل ثمانية، هما "الصناعة" و"العقار،" في حين تعرضت مؤشرات "الشركات غير الكويتية" و"الاستثمار" و"البنوك" لأكبر الخسائر.

وحققت أسهم "مجمعات الأسواق التجارية" و"الدولية للمنتجعات" و"المقاولات والخدمات البحرية" أكبر المكاسب، في حين تعرضت أسهم "منافع للاستثمار" و"منشآت للمشاريع العقارية" و"سلطان للمواد الغذائية" لأقسى الخسائر.

وفي الإمارات، تراجع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع لقياس الأداء في دبي وأبوظبي بنسبة 0.18 في المائة، ليغلق على 2427 نقطة.

وتراجعت القيمة السوقية للأسهم بواقع 0.65 مليار درهم لتصل إلى 357 مليار درهم، وجرى تداول ما يقارب 108 ملايين سهم بقيمة إجمالية بلغت 100 مليون درهم.

وبنهاية الجلسة، شملت التداولات أسهم 57 شركة من أصل 127 مدرجة في الأسواق المالية. وجاء سهم "بيت التمويل الخليجي" في المركز الأول من حيث النشاط، متقدماً على سهم "إعمار"، الذي حل ثانياً.

واقتصرت المكاسب على أسهم 15 شركة، على رأسها "الخليج الطبية" و"الخليجية للاستثمارات العامة." في حين انخفضت أسعار أسهم 26 شركة، في مقدمتها "شركة الخزنة للتأمين" و"دار التكافل."

ومنذ بداية العام بلغت نسبة الانخفاض في مؤشر سوق الإمارات المالي 8.59 في المائة، وبلغ إجمالي قيمة التداولات 49.02 مليار درهم.

وأقفلت البورصة القطرية في نهاية التعاملات على ارتفاع 17 نقطة ليستقر المؤشر عند مستوى 8284 نقطة، بزيادة 0.21 في المائة من قيمته، مع تقدم أسعار أسهم 19 شركة، مقابل تراجع أسهم 13 أخرى.

وأغلق المؤشر البحريني عند مستوى 1154 نقطة تقريباً، بخسارة عشر نقاط تعادل 0.89 في المائة من قيمته، في حين صعد المؤشر العماني بشكل محدود لم يتجاوز 2.5 نقطة تعادل 0.05 في المائة من قيمته، ليغلق عند 5567 نقطة تقريباً.

وتراجع المؤشر الفلسطيني فاقداً 0.56 في المائة من قيمته، ليغلق عند 476 نقطة، بينما تراجع المؤشر الأردني 1.1 في المائة، منهياً جلسته عند 1921 نقطة تقريباً.

وخسر مؤشر EGX 30 المصري ما يعادل 2.34 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 3934 نقطة، واضطرت إدارة السوق للتدخل عدة مرات من أجل وقف التداول على أسهم العديد من الشركات بسبب تراجعها إلى ما دون الحد الأقصى، على خلفية التوتر السياسي الناجم عن مصادمات منطقة "ماسبيرو" بين الجيش ومحتجين.