CNN CNN

طرابلس: الناتو يسعي لتركيع الشعب الليبي

الأربعاء، 27 نيسان/ابريل 2011، آخر تحديث 10:00 (GMT+0400)
نجح ''الثوار'' في استرداد عدد من المدن الإستراتيجية الأحد
نجح ''الثوار'' في استرداد عدد من المدن الإستراتيجية الأحد

الدوحة، قطر (CNN) -- أعترفت قطر، الاثنين، بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الليبي، لتكون بذلك الدولة الخليجية التي تشارك قوات التحالف في عملياته ضد نظام الزعيم الليبي، معمر القذافي، أول دولة عربية تعترف بالمجلس والثانية بعد فرنسا.

ونقلت وكالة الأنباء القطرية "قنا" عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أن "الاعتراف يأتي عن قناعة بان المجلس قد اصبح عمليا ممثلا لليبيا وشعبها الشقيق بما يضم من ممثلين لمختلف المناطق الليبية وبما يحظى به من قبول لدى الشعب الليبي."

 

اتهمت الحكومة الليبية "الناتو" بمحاولة "تركيع" ليبيا وتجويع وشعبها تزامناً مع موافقة الحلف الأطلسي على تولي قيادة العمليات الدولية الرامية لشل القدرات العسكرية لكتائب الزعيم الليبي، معمر القذافي، وحماية المدنيين، في وقت توالت فيه الانتصارات الميدانية لـ"الثوار. 

وقال موسى إبراهيم، المتحدث باسم الحكومة الليبية إن "الناتو" يسعى "لإضعاف عزيمتنا ولا يحاول حماية المدنيين" متهماً قوات التحالف الدولي باستهداف الكتائب الموالية للقذافي دون "الثوار."

واتهم إبراهيم حلف الأطلسي "بتجويع الشعب لإجبار ليبيا على الركوع طلباً للرحمة."

وأردف بالقول: "المتمردون يتقدمون وما من أحد يستوقفهم أو يسألهم: ماذا تفعلون ولماذا تتخذون مواقع هجومية وتعتدون على الجيش والمدن الليبية."

وفي سياق حملة التحالف الجوية، أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن طائراتها ضربت أهدافاً تابعة لقوات القذافي في مدينتي مصراتة والزنتان.

وفي بلجيكا، قرر حلف شمال الأطلسي الموافقة على تولي قيادة العمليات في ليبيا، وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت، ومنذ إنطلاق عملية "فجر أوديسا" توليها قياداتها لفترة محدودة.

وعلى الصعيد العسكري، وواصل "الثوار" تقدمهم غربا بعدما حققوا نجاحات ميدانية تمكنوا خلالها من  استرداد "رأس لانوف" النفطية و"البريقة" و"أجدابيا" وسط استعدادات للزحف نحو "سرت"، مسقط رأس الزعيم الليبي.

وينظر إلى النصر الميداني المهم للثوار في "أجدابيا" على أنه تم بفضل الضربات الجوية للتحالف الدولي الذي أعلن أن طائراته نفذت 164 طلعة جوية منذ انطلاق عملية "فجر أوديسا" الأسبوع الماضي، وأن القصف أدى لتدمير القوات البرية للقذافي