دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- صحف العالم تابعت العديد من القضايا السبت، بينها الهجوم الذي يشنه تلفزيون "برس" الإيراني على هيئة بريطانية لمراقبة الإعلام بسبب قرارها فرض عقوبات عليه قد تصل إلى حد سحب رخصته، إلى جانب تزايد القلق حول "نهاية العالم" بسبب أزمات الشرق الأوسط والظواهر الطبيعية، علاوة على سجن "مغتصب الفيسبوك" 50 سنة بجنوب أفريقيا.
غارديان
صحيفة غارديان نقلت أن تلفزيون "برس" الإيراني الحكومي زعم بأن لجنة الرقابة على الإعلام في بريطانيا "أوفكوم" تعتزم سحب ترخيص بثه بسبب طلبات وجهتها شخصيات في العائلة المالكة البريطانية.
وقالت الصحيفة إن الموقع الإلكتروني للتلفزيون الناطق بالإنجليزية نشر بياناً اتهم فيه أعضاء لجنة الرقابة بالخضوع لـ"نفوذ السياسيين المؤيدين لإسرائيل والمتعاطفين مع الولايات المتحدة،" وكذلك الانصياع لضغوطات "أعضاء في الحكومة والعائلة المالكة" لوقف بث القناة على الموجات البريطانية.
وتعود القضية إلى مايو/أيار الماضي، عندما قامت "أوفكوم" بإصدار قرار يدين القناة بتهمة خرق قوانين البث، بعد أن قامت بعرض مقابلة مع الصحفي مازير بهاري، مراسل "نيوزويك" والذي كان آنذاك في أحد السجون الإيرانية، وقد اضطر بهاري خلال ظهوره إلى قراءة بيان مكتوب، في أجواء يبدو فيها أنه كان تحت الحراسة الأمنية.
وقد نشرت القناة على موقعها الجمعة مجموعة من المقالات التي تعبر عن غضبها من قرار لجنة الرقابة، وجاء في بعض تلك المقالات: "يمكن أن تظهر على التلفزيون البريطاني قناة متخصصة بالجنس المثلي، ولن يشكل ذلك مشكلة لأوفكوم، ولكن لا يمكن أن يكون هناك قناة إخبارية تقدم الأخبار من وجهة نظر مخالفة لتلك السائدة بلندن وواشنطن."
اندبندنت
صحيفة الاندبندنت من جانبها خصصت حيزاً واسعاً للحديث عن السيناريوهات الموجودة حول "نهاية العالم،" وقالت إن موقع "رابتشور اندكس" المسيحي الديني أشار إلى أن القلق حول اقتراب موعد "يوم القيامة" يتزايد لدى الآلاف من الأشخاص الذين يؤمنون ببعض التفسيرات الخاصة للكتاب المقدس.
وقال الموقع إن التوقعات حول الظروف المرافقة لنهاية العالم في الكتاب المقدس تميل دائماً إلى الحديث عن حروب وظواهر طبيعية غريبة، وقد تعزز هذا الأمر مؤخراً لدى البعض بسبب الأحداث بالشرق الأوسط وتزايد الأعاصير والبراكين والزلازل.
وعادت الصحيفة إلى قصة الكاهن الأمريكي، هارولد كامبينغ، الذي كان قد توقع نهاية العالم في 21 مايو/أيار الماضي، وما رافق ذلك من ضجة لدى الكثير ممن تأثروا بذلك، قبل أن يتضح أن العالم استمر كما نعرفه، دون أن تصدق توقعاته.
ولكن المفاجأة أن كامبينغ لم يتراجع عن طروحاته، بل عاد ليقول إن العالم انتهى فعلاً في 21 مايو/أيار الماضي، وذلك بأن جرى إغلاق باب التوبة، أما موعد دمار العالم - وفق زعمه - فسيحل في 21 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
لوس أنجلوس تايمز
صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية من جانبها أبرزت قضية من جنوب أفريقيا، حيث أصدرت إحدى المحاكم حكماً بالسجن لمدة 50 سنة على رجل استغل موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" للإيقاع بالنساء واغتصابهن.
وبحسب أوراق القضية، فقد كان الرجل يعمد لمراسلة الشابات وعرض وظائف عليهن، ومن ثم يغريهن بالحضور لمقابلته في فنادق أو أماكن معزلة بهدف اغتصابهن.
وقد انهار المتهم عدة مرات خلال الجلسة، وزعم أنه بدوره "ضحية عمليات اغتصاب" تعرض لها في طفولته، وكذلك في الإصلاحية التي دخلها بفترة مبكرة من حياته.
يشار إلى أن جنوب أفريقيا من بين الدول التي تشهد أعلى معدلات اغتصاب في العالم، ويعتقد أن أكثر من 56 ألف سيدة يتعرضن سنوياً لاعتداءات جنسية.