دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- مازالت كبريات الصحف العالمية تواصل تغطيتها المكثفة للأحداث في ليبيا وسوريا، والمؤامرة الإيرانية المزعومة لاغتيال سفير السعودية لدى واشنطن، عادل الجبير، غير أنها اهتمت أيضاً بعملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، بحيث يتدفق الصحفيون على إسرائيل لمتابعة عملية التبادل.
الغارديان:
تحت عنوان "الجرافات تبدأ بهدم معقل القذافي في طرابلس".. كتبت الصحيفة البريطانية تقول:
بدأت الجرافات الليبية بهدم الأسوار الخضراء المحيطة بمقر الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي، المعروف باسم باب العزيزية، في وقت قال فيه زعماء ليبيا الجدد إن الوقت حان لـ"هدم رمز الطاغية هذا."
وكان الليبيون يكرهون هذا المجمع، لدرجة أنهم كانوا يخافون المرور بجانبه خلال فترة حكم القذافي طوال أكثر من أربعة عقود.
وقال القيادي في كتائب الثوار، أحمد القرقوري، إن المنطقة ستتحول إلى متنزهاً عاماً.
وأشار إلى أن قرار هدم رمز الطاغية جاء من القيادة الثورية، مشيراً إلى أنهم لم يتخذوه مسبقاً نظراً لانهماكهم في الحرب، ولكن فسحة الوقت المتاحة أدت إلى اتخاذ القرار.
نيويورك تايمز:
وتحت عنوان "إسرائيل تصدر قائمة بأسماء 477 أسيراً في صفقة التبادل" كتبت الصحيفة الأمريكية تقول:
كشفت إسرائيل الأحد عن أسماء أول 477 أسيراً فلسطينياً سيتم الإفراج عنهم بموجب صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وكشفت القائمة عن سبب غضب الكثيرين من الصفقة، وهو أن غالبية الأسماء هي لأشخاص تلوثت أيديهم بدماء إسرائيليين أو حاولوا ارتكاب جرائم قتل أو تسببوا بالقتل لإسرائيليين بصورة متعمدة.
ومن بين هؤلاء مؤسسين للجناح العسكري لحركة حماس، وأفراد قاموا باختطاف جنود إسرائيليين ومدنيين وقتلهم.
ومنهم العقل المدبر لتفجير محل للبيتزا في القدس قتل فيه 15 شخصاً، وامرأة استدرجت إسرائيلياً عبر الإنترنت إلى مدينة فلسطينية وتم قتله.
هآرتس:
أما صحيفة هآرتس الإسرائيلية فكتبت تحت عنوان "تقرير: إسرائيل ومصر تقتربان من صفقة للإفراج عن جاسوس إسرائيلي مشتبه به"، وقالت:
ثمة تفاؤل بين الإسرائيليين بأن يتم الإفراج قريباً عن إسرائيليين معتقلين في مصر، مشيرة إلى أن مصادر سياسية إسرائيلية أوضحت أن التحسن الأخير في العلاقات مع مصر والتوصل لصفقة الإفراج عن الجندي الإسرائيلي شاليط، زاد من فرص عودة الجاسوسين المشتبه بهما إيلان غرابل وعودة طرابين.
وكانت مصر اعتقلت طرابين، وهو بدوي، قبل 11 عاماً عندما توجه إلى العريش لزيارة شقيقته، واتهم بالتجسس لصالح إسرائيل.
أما غرابل ويحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأمريكية، فاعتقل في الثاني عشر من يونيو/حزيران الماضي واتهم في البداية بالتجسس، ثم وجه إليه الاتهام بالتحريض على الثورة والتسبب بإلحاق أضرار بالمباني العامة