CNN CNN

صحف العالم: حرب الكلمة في مناهج القدس الشرقية

الأحد، 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2011، آخر تحديث 21:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناولت الصحف الأجنبية الصادرة الثلاثاء ملف الانتخابات التونسية والتطورات في ليبيا، وتحديداً دفن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي بمكان سري في الصحراء، بالإضافة إلى التطورات المتعلقة بسوريا، وتحديداً، التوتر الجديد بين واشنطن ودمشق، وتقرير منظمة أمنستي حول استخدام المستشفيات الحكومية كأدوات لتعذيب جرحى الانتفاضة في سوريا.

الغارديان:

الغارديان البريطانية، كتبت عنوان "المستشفيات الحكومية السورية ’تعذب المتظاهرين".. وكتبت الصحيفة تقول:

اتهمت منظمة العفو الدولية "أمنستي" الحكومة السورية بتحويل المستشفيات لأدوات قمع في محاولاتها لقمع المعارضة.

وكشفت المنظمة الدولية أن جرحى التظاهرات في أربع مستشفيات حكومية سورية خضعوا للتعذيب وغيره من سوء المعاملة، شارك فيها الطواقم الطبية.

وأشار التقرير إلى أن الجرحى تعرضوا للاعتداء على أيدي الطواقم الطبية في مستشفيات حكومية بحمص وبانياس وتلكلخ والمستشفى العسكري في حمص.

لوس أنجلوس تايمز:

تحت عنوان "حرب الكلمة في مناهج القدس الشرقية المدرسية".. كتبت الصحيفة الأمريكية تقريراً جاء فيه أن إسرائيل تخوض حرب مناهج مع السلطة الفلسطينية، بحيث أنه عندما يطلب المعلمون من تلاميذهم أن يفتحوا كتبهم، يسأل التلاميذ أي واحد منهم (الإسرائيلي أم الفلسطيني؟)

فهناك مجموعتان من الكتب الدراسية للطلاب الفلسطينيين في القدس الشرقية، المجموعة الأولى وضعتها السلطة الفلسطينية، أما الثانية فتعرضت للتنقيح وإعادة الطباعة من قبل السلطات الإسرائيلية.

للوهلة الأولى قد تبدو الكتب متشابهة، غير أنه مع قليل من التدقيق تتحول العملية إلى ما يشبه "اكتشف الفرق."

في كتاب الحساب للصف الأول، اختفى علم فلسطيني يرفرف على مدرسة فلسطينية من الكتاب ذي الطبعة الإسرائيلية، وفي بعض الأحيان تختفي فصول بأكملها أو فقرات، وفي أحيان تختفي كلمات أو سطور، من الطبعات الإسرائيلية.

ورغم أن الحكومة الإسرائيلية تفرض استخدام كتبها، إلا أن الأباء الفلسطينيين يشترون الكتب الفلسطينية لأبنائهم.

المسؤولون الإسرائيليون يقولون إن لديهم الحق في ضمان دقة الكتب وصحتها، وعدم تحريضها على العنف، واحترام شرعية إسرائيل.

وينصب كثير من التركيز على الشعر الفلسطيني، الذي يتناول دور الأطفال في الصراع ضد الاحتلال، أو يمجد الشهداء، ومن الأمور التي تمت ملاحظتها:

- إزالة كل صور الأعلام الفلسطينية من المناهج، وكذلك شعار السلطة الفلسطينية، وأي إشارة لحق العودة إلى القرى والمدن التي تركها الفلسطينيون خلفهم خلال حرب 48.

- موضوع عن الأضرار البيئية التي تسببها المستوطنات الإسرائيلية في كتاب للصف الثامن.

- موضوع عن حريق المسجد الأقصى عام 1969.

- فصل كامل في كتاب التاريخ، يتضمن صوراً لزعيم منظمة التحرير الفلسطينية الراحل ياسر عرفات.

الاندبندنت:

وتحت عنوان "دمشق تستدعي سفيرها من واشنطن".. كتبت الصحيفة تقول إن العلاقات السورية الأمريكية تردت أكثر مع استدعاء سوريا لسفيرها لدى واشنطن الاثنين.

وجاء الرد السوري بعد ساعات على اتهام أمريكا لسوريا بحملة تحريض دفعت سفيرها لمغادرة دمشق وسط مخاوف أمنية متنامية.