CNN CNN

صحف العالم: الثوار: القذافي يستخدم تكتيك "الاغتصاب" للتخويف

الخميس ، 28 نيسان/ابريل 2011، آخر تحديث 15:00 (GMT+0400)
مخاوف من اختراق القاعدة وحزب الله لصفوف ''ثوار'' ليبيا
مخاوف من اختراق القاعدة وحزب الله لصفوف ''ثوار'' ليبيا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العالمية مؤتمر لندن حول ليبيا الذي انعقد الثلاثاء حيث رجحت بريطانيا والولايات المتحدة احتمالات اللجوء لتسليح "الثوار" حال فشل ضربات التحالف الجوية في إجبار الزعيم الليبي، معمر القذافي على التنحي، ومخاوف من اختراق تنظيم القاعدة لصفوف "ثوار" ليبيا.

"والثوار" يزعمون لجوء القذافي إلى تكتيك "الإغتصاب" في الحرب القائمة لترويع مناهضيه، وإسرائيل تفضل بقاء الرئيس السوري، بشار الأسد، الذي يواجه أخطر احتجاجات منذ توليه السلطة عام 2000.

واشنطن تايمز (أمريكا)

عثر المتمردون الليبيون لدى الكتائب الموالية للقذافي على واقيات ذكرية وأقراص "فياغرا" زاعمين أن الكشف ديل على حملة "اغتصابات" يشنها الديكتاتور الليبي لترويع معارضيه من الرجال والنساء على حد سواء.

وتشهد المستشفيات زيادة في أعداد ضحايا الانتهاكات الجنسية منذ بدء انتفاضة 17 فبراير/شباط الفائت، وفق ما كشفت مقابلات أجرتها الصحيفة مع مصادر طبية ومن المتمردين.

وقال طبيب، رفض كشف هويته حرصاً على حياته، إن الواقيات و"الفياغرا" عثر عليها في ملابس جثث قتلى كتائب القذافي من قتلوا في المعارك أو تم أسرهم، وأن معظم ضحايا الانتهاكات الجنسية أشاروا بأصابع الاتهام إلى جنود النظام.

وقال شاهد عيان، من سكان بنغازي، إن تلك المقتنيات عثر عليها لدى جنود اعتقلوا الأسبوع الماضي بعدما تقدمت الكتائب الموالية للقذافي نحو مشارف المدينة الشرقية التي تعد المعقل القوي للمتمردين.

وقال: "تحدثوا للسكان عبر المايكرون وطلبوا منهم إخراج النساء عاريات من المساكن لتفادي تعرضهم للقتل."

وردد سكان آخرون من العاصمة طرابلس وأدجابيا تلك المزاعم بعينها، علماً أن تابو "الخزي والعار" المرافق لجرائم الاغتصاب في المجتمع العري، جعلت من الصعوبة للمتمردين والجماعات الحقوقية تقديم تقديرات دقيقة  عن أعداد حوادث الاغتصاب.

 الغارديان (بريطانيا)

في ختام "مؤتمر لندن" تحدثت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، لأول مرة عن اعتقادها بان تسليح الجماعات الليبي المتمردة قانوني وفق القانون 1973 الصادر عن مجلس الأمن الدولي منذ أسبوعين الذي وفر الغطاء القانوني للضربات الجوية لشل القدرات العسكرية للكتائب الموالية للعقيد القذافي.

وجانب وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ، رأي كلينتون بالإشارة إلى أن القرار الدولي أقر مشروعية "تقديم مساعدات للشعب من أجل الدفاع  عن أنفسهم في ظروف معينة".

وفي واشنطن، لفت الأدميرال جيمس ستافريديس، القائد الأعلى لقيادة الناتو في أوروبا، أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، إن معلومات استخباراتية كشفت "مسحة" تواجد من القاعدة أو حزب الله ضمن التحرك المعارض، إلا أنه زعم أن التحليلات بحاجة للمزيد من الدراسة.

ولم تستبعد سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، سوزان رايس، تعليقات ستافريديس، وقالت في حديث لشبكة "فوكس" التلفزيونية: "لا يمكننا استبعاد إمكانية تسلل عناصر متطرفة إلى أي من شرائح المجتمع الليبي، وهذا بالقطع أمر سنراقبه بحذر."

واشنطن بوست (أمريكا)

إسرائيل التي طالما تذمرت من تحالف الرئيس السوري، بشار الأسد، مع إيران ودعمه للمليشيات الشيعية، حزب الله، وإيوائه لقيادات المليشيات الفلسطينية مثل "حماس" في دمشق، إلا أدركت في الوقت الذي يواجه فيه الأسد أخطر تهديد منذ توليه السلطة قرابة 11 عاماً مضت، أنها تفضل بقائه في الحكم من منطلق مبدأ "الشيطان الذي تعرفه أفضل ممن لا تعرفه."

فالأسد، كوالده من قبل عمل على ضمان بقاء الحدود السورية-الإسرائيلية أهدأ جبهات الدولة العبرية منذ عقود، ما أتاح ازدهار المناطق الشمالية للدولة  في أجواء سلام نسبية رغم أن الدولتين تقنياً في حالة حرب.

فاحتمالات استبدال الحكومة العلمانية بأخرى إسلامية أو جماعات متطرفة، قد أثار مخاوف بعض الإسرائيليين، فما يحدث في مصر وبروز نجم الأخوان المسلمين في النظام السياسي المصري عقب الإطاحة بالرئيس حسني مبارك، ماثل للأعين وفجر مخاوف بعض الإسرائيليين من مشهد تغيير نظام دمشق.

ديلي تلغراف (أستراليا)

أجبرت أفعى ضخمة أسترالية متقاعدة على البقاء لمدة ستة أيام حبيسة منزلها بعد أن قرر التخييم في بوابة البيت بعد أن فشلت في الإستعانة بنجدة.

وباءت محاولات ميريديث شرتيمف، والتي تتلقى مخصصات "إعاقة" وتعيش بمفردها بجانب كلبها "فرد بعد وفاة زوجها، الإستعانة بالشرطة أو الجهات المختصة بالرعاية بالحيوانات الضالة التي ردت إحداها بأنها لن تتدخل إلا إذا كانت الأفعى مصابة.

وتخلصت المتقاعدة من "الضيف الثقيل" بمعانة مختص في التعامل مع الثعابين.