نيودلهي، الهند (CNN)-- ارتفع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب المنطقة الحدودية بين الهند ونيبال مساء الأحد، بقوة 6.9 درجة على مقياس ريختر، إلى 21 قتيلاً على الأقل، بينهم 14 في الهند و7 في نيبال، بحسب ما أكد مسؤولون محليون لشبكة CNN-IBN الشقيقة الاثنين.

وتشمل حصيلة الضحايا ثلاثة قتلى في العاصمة النيبالية كاتماندو، سقطوا نتيجة انهيار أحد جدران مبنى السفارة البريطانية، وفق قائد شرطة المدينة، قدير ريجال، مشيراً إلى أن الضحايا بينهم طفلة في الثامنة من عمرها، ووالدها، إضافة إلى شخص ثالث.

وأكد مكتب الشؤون الخارجية في لندن انهيار أحد الجدران داخل المجمع الذي يضم السفارة البريطانية في كاتماندو، مشيراً إلى أن السفير التقى عدداً من المسؤولين في الحكومة النيبالية، وأعرب عن تعازيه لأسر الضحايا.

وذكرت الشرطة النيبالية، في بيان، إن قتيلين آخرين سقطا في بلدة "دارا"، التي تبعد نحو 217 ميلاً، أي حوالي 350 كيلومتر عن العاصمة، كما أُصيب عشرات، نتيجة قيامهم بالقفز من منازلهم، خوفاً من انهيارها عليهم أثناء الزلزال.

وفي ولاية "سيكيم" الواقعة في شمال الهند، والتي كانت مركزاً للزلزال، أكد مسؤول الولاية، كارما غياتسو، صباح الاثنين، مقتل سبعة أشخاص على الأقل نتيجة الزلزال، فيما أُصيب نحو مائة آخرين، بينهم 33 جروحهم طفيفة.

وأفاد مسؤولون محليون في مناطق أخرى بسقوط مزيد من الضحايا، مما يرفع حصيلة الضحايا التي أعلنتها السلطات في وقت سابق مساء الأحد، إلى 13 قتيلاً خلال الساعات الأولى من صباح الاثنين، وتفيد أنباء بأن اثنين على الأقل من أفراد الجيش الهندي بين الضحايا.

وقد وقع ما مجموعه ثلاثة هزات في المنطقة، ووضعت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أكبر زلزال عند قوة 6.8 درجات، ورفعته في وقت لاحق إلى 6.9 درجة، بينما الهزتين الأخريين كانت شدتهما 4.8 و 4.6 درجات على التوالي.

وقالت الهيئة الأمريكية إن الهزات الثلاثة وقعت في غضون ساعة و 15 دقيقة.

وقالت السلطات الهندية إن الهزات أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي، وتعطل خطوط الهاتف في ولاية سيكيم، إلى جانب تقارير عن انهيارات أرضية وطرق المسدودة.

وأعلنت وزارة الداخلية الهندية إنها أرسلت طواقم الطوارئ إلى مواقع مختلفة في المنطقة، وشاركت طائرات مقاتلة تحمل أفراد إنقاذ إلى مدينة غانغتوك عاصمة ولاية سيكيم.