CNN CNN

دوقة يورك قد تواجه السجن بتركيا بعد فيلم وثائقي

الاثنين، 13 شباط/فبراير 2012، آخر تحديث 12:01 (GMT+0400)

استانبول، تركيا (CNN) -- تواجه سارة فيرغسون، دوقة يورك والزوجة السابقة لثاني أبناء الملكة إليزابيث، اتهامات بانتهاك حقوق الأطفال في تركيا، وذلك على خلفية فيلم وثائقي صورته يتناول بؤس الحياة في دور الأيتام بتركيا.

واتهم مدع عام مدينة أنقره دوقة يورك "بانتهاك خصوصيات خمسة أطفال" في دار "مركز تنشئة وإعادة تأهيل الأطفال" بضواحي أنقرة حيث قامت بتصوير المكان لفيلم وثائقي لشبكة "آي تي في" التلفزيونية، عرضته القناة عام 2008، وفق وكالة الأناضول.

وتنكرت فيرغسون بارتداء شعر مستعار واستخدام غطاء للرأس وقامت بتصوير المكان بآلة تصوير مخفية، بحسب ما أوضحت الوكالة.

وفي المقابل، رفضت الداخلية البريطانية، التعقيب على القضية، وقال الناطق باسم الوزارة: "ليس من سياستنا المعتادة التعليق على قضايا فردية.. لكن يمكنني التأكيد بأن الوزارة تلقت طلباً رسمياً للتعاون القانوني المتبادل بخصوص سارة، دوقة يوك."
وأستطرد: "ليس من اللائق التعليق أكثر من ذلك."

وبدورها، ردت الزوجة السابقة للأمير أندرو، ببيان: "أقف بقوة من أجل حقوق الأطفال، ومازلت عند موقفي الثابت.. فالأطفال هم مستقبلنا."

وفي المقابل، قال الناطق باسم شبكة "آي تي في"، غرانت كانينغام، الجمعة: "القناة علمت، وعبر تقارير إعلامية بأن التهم المتعلقة ببرنامجنا أثيرت مجدداً."

وأضاف: "التهم أثيرت عام 2008، وتمسكنا حينها وبحزم ببرنامجنا وموقفنا يظل ثابتاً كما هو دون تغيير."

وكانت القناة التلفزيونية البريطانية قد لفتت أثناء بث الفيلم الوثائقي عام 2008، إلى أن دوقة يورك كانت جزاءً من فريق المراسلين "الذي دخل متخفياً إلى واحدة من أسوأ المؤسسات في تركيا، لتلتقط صوراً مروعة ومثيرة للصدمة."

وأشارت إلى أن هدف البرنامج هو المساعدة في التحقيق حول الظروف المعيشية للأطفال المعاقين جسدياً وعقليا."

ويذكر أن فيرغسون اصطحبت الأميرة أوجين لتصوير الفيلم الخاص ببرنامج "آي تي في الليلة" (ITV Tonight) في تريكا، وابنتها الثانية، الأميرة بياتريس، لتصوير الحياة في دور الأيتام التابعة للدولة في رومانيا، وهو الجزء الثاني من البرنامج.

ويشار إلى أن سارة، كانت من الأعضاء السابقين بالعائلة المالكة في بريطانيا، وانفصلت عام 1996 عن  الأمير، أندرو، الابن الثاني للملكة إليزابيث، بعد زواج دام عشرة أعوام.