دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ما تزال الأنباء حول نزوح الفلسطينيين في مخيم اليرموك إثر قصف النظزام السوري له، تتصدر عناوين الصحف العربية، إذ أشارت هذه الأخير يوم الخميس، إلى أن مسؤولين فلسطينيين اعتبروا ما يحدث "نكبة ثانية بالنسبة لفلسطينيين."

وتحت عنوان: "النكبة الثانية تفرغ مخيم اليرموك من أكثرية سكانه،" كتبت صحيفة الحياة اللندنية تقول: "أصبح مخيم اليرموك شبه خال من سكانه أمس، فقد فر نحو 100 ألف فلسطيني من المخيم، اثر المواجهات الأخيرة بين أنصار النظام ومسلحي المعارضة. ووصف مصدر الفلسطيني ما جرى بأنه نكبة ثانية بالنسبة إلى الفلسطينيين، معتبراً أن المخيم يعيش كارثة إنسانية حقيقية."

وأضافت الصحيفة: "نقلت وكالات الأنباء عن مقيمين ما زالوا في المخيم أن القتال دفع بالآلاف من سكانه إلى اللجوء إلى الحدائق العامة والساحات في دمشق من دون سقف يؤويهم في غياب قدرتهم على استئجار منازل للإقامة فيها."

وتابعت الصحيفة تقول: "أعلنت ليسا جيليان المسؤولة في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) إن الناس لا يزالون يفرون بكثافة، مشيرة إلى أن ثلثي اللاجئين في المخيم الذي كان يقيم فيه نحو 150 ألف فلسطيني قد فروا."

وتحت عنوان: "120 ثانية تكشف هوية قحطاني العراق،" كتبت صحيفة "الوطن" السعودية تقول: "دقيقتان فقط كانت كفيلة برفع أعداد المعتقلين السعوديين في العراق، بعد أن بادر عبدالرحمن القحطاني بالاتصال بذويه قبل نحو 13 يوما ليخبرهم فيه بأنه في سجن بغداد عبر مكالمة لم تستغرق 120 ثانية."

وأضافت الصحيفة: "كشف محامي المعتقلين السعوديين عبدالرحمن الجريس أن وكيل وزارة الداخلية عدنان الأسدي أخبرهم، عن إلقاء القبض على سعودي في أطراف الموصل، لم يكشف عن هويته بحجة عدم اكتمال التحقيقات، ليكتشفوا فيما بعد أنه عبدالرحمن القحطاني (26 عاما) من مواليد الجبيل."
 
وتابعت الصحيفة بالقول: "طلبت الرياض من بغداد إفادتها حول سوء معاملة معتقليها المضربين عن الطعام، طبقا لما أكده للوطن الوزير المفوض بسفارة المملكة لدى الأردن حمد الهاجري، في وقت كشف فيه سفير عمان لدى المملكة جمال الشمايلة أن 60 سعوديا و200 أردني ينتظرون تفعيل اتفاقية تبادل السجناء. في حين أعلنت بغداد أمس إلقاء القبض على سعودي يدعى حمدالله العيسى قيل إنه أمير تنظيم القاعدة في قضاء المدائن جنوب العاصمة."

ومن مصر، وتحت عنوان "ياسر علي ينفي إصابة مرسي بخلايا سرطانية،" كتبت صحيفة "المصري اليوم" تقول: "نفى الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، ما أُثير عن أن زيارة الدكتور محمد مرسي، رئيس الجهورية، لألمانيا، هي من أجل العلاج من خلايا سرطانية."

وأضاف علي: "لا صحة لما نشر عن الحالة الصحية لرئيس الجمهورية أو إصابته بأي أمراض،" وفقا لما نشرته الصحيفة.

وتابعت الصحيفة: "أضاف علي، في تصريحات لبرنامج الحياة اليوم مساء الأربعاء: "ستتم ملاحقة أي وسيلة إعلامية تقوم بنشر معلومات كاذبة،" داعيًا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة فيما تنشره عن مؤسسة الرئاسة."