دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العربية الثلاثاء مجموعة قضايا، أبرزها البحث عن رئيس شجاع لمصر، أو ما يعرف شعبياً بـ"الدكر،" ومذكرات الرئيس السابق، حسني مبارك، إلى جانب تدريبات عسكرية شمالي السعودية تحت عنوان "جندي الإسلام،" علاوة على ملابسات وجود وزير الدفاع السوري الأسبق، مصطفى طلاس، في باريس.
الشرق الأوسط
صحيفة الشرق الأوسط الصادرة من لندن تابعت تطورات الانتخابات الرئاسية المصرية فعنونت: "بعد 'التوافقي'.. 'الدكر' أحدث صفة لمرشح الرئاسة في مصر."
وقالت الصحيفة: "بينما تبحث القوى السياسية والحزبية عن مرشح 'توافقي' يتولى رئاسة مصر، اختصرت الأوساط الشعبية ماهية رئيس مصر في صفة واحدة هي 'دكر،' وهي كلمة مستوحاة من 'دكر البط أو الإوز،' وتستعيرها اللهجة المصرية للدلالة على فحولة الرجل وشهامته."
وأضافت: "هذا الإجماع الشعبي ترجمته أغنية ظهرت قبل أسابيع لفرقة «كايروكي» الغنائية بعنوان «مطلوب زعيم»، لكنها ما لبثت أن تعرضت للمصادرة مؤخرا. وتحدد كلمات الأغنية مواصفات الرئيس المقبل الذي سيصل إلى كرسي الحكم بعد ثورة 25 يناير."
وتقول الأغنية، بحسب الصحيفة: "مطلوب زعيم يحمي الحقوق.. يعدل ما بين الناس تمام زي الفاروق،... يكون مكانه في وسطنا.. ميعش أبدا في القصور.. والبعض منا للأسف ساكنين قبور.. على المسؤولية يكون أمين.. ويكون جريء ويكون شجاع مش إمعة.. شرطه الوحيد يكون بشر.. بالاختصار مطلوب دكر."
الحياة
أما صحيفة الحياة فتابعت الملف السوري وعنونت: "معارضون: مصطفى طلاس في فرنسا." وقالت بعد ذلك: "باريس - أ ف ب - قال معارضون سوريون في المنفى إن وزير الدفاع السوري الاسبق العماد مصطفى طلاس موجود في باريس منذ أيام عدة، لكن لم يكن في وسعهم تأكيد ما إذا كان الأمر يتعلق بانشقاق."
وأضافت: "وقال العضو في الهيئة الوطنية لدعم الثورة السورية محمد الرشدان، إنه موجود في فرنسا منذ خمسة أيام بعد خلاف مع آصف شوكت صهر بشار الأسد،" وهو زوج شقيقة الرئيس، بشرى، ويشغل منصب نائب وزير الدفاع السوري.
وقالت مصادر عدة من المعارضة السورية في المنفى في فرنسا إن مصطفى طلاس وصل إلى باريس مع زوجته ونجله فراس، وهو رجل أعمال. ونجله الآخر مناف ضابط في الجيش السوري ولا يزال موجوداً في دمشق. وأفاد مصدر مقرب من المعارضة في المنفى "مصطفى طلاس ونجله فراس وصلا الأحد إلى باريس. لا اعتقد أنها عملية انشقاق. انه هنا بإذن من النظام."
القدس العربي
وفي القدس العربي، برز الملف الفلسطيني تحت عنوان: "حماس تنتقد تغطية قناة الجزيرة للغارات الإسرائيلية على غزة."
وقالت الصحيفة: "انتقدت حركة حماس، الاثنين، تغطية قناة الجزيرة الفضائية التي تبث من الدوحة للغارات الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ يوم الجمعة الماضي. وقال المتحدث باسم حماس، سامي أبو زهري، إن حركته "تعبر عن أسفها لتغطية قناة الجزيرة غير المتوازنة للملف الفلسطيني مقارنة بملفات أخرى أقل أهمية."
وأضاف "ففي اللحظة التي يتواصل فيها التصعيد الإسرائيلي على غزة وتستمر أعمال القتل والتدمير نفاجأ أن هذا الخبر لا يحظى بأية أولوية في النشرات الإخبارية لقناة الجزيرة.. فالخبر لا يتداول إلا أواخر هذه النشرات بطريقة موجزة ومتواضعة ومن دون إيلاء الخبر الاهتمام والتغطية الكافية".
الدستور المصرية
أما صحيفة الدستور المصرية فعنونت: "مذكرات مبارك: 'السادات كان يعتزم إقالته .. وأمه رفعت عليه قضية نفقة.. والقذافي اغتال الصدر.'"
وقالت الصحيفة: "تكشف مذكرات الرئيس السابق (حسني) مبارك أخطر ثلاثين عاماً في حكم مصر، منذ اغتيال السادات في حادث المنصة الشهير في 6 أكتوبر 1981 إلى 11 فبراير 2011، وهو يوم تنحيه عن الحكم بعد اشتعال ثورة 25 يناير."
وأضافت":"وتتناول المذكرات العديد من الأسرار التي مرت بها مصر والمنطقة والعالم، وفي تلك المذكرات التي سجلها مبارك لصالح دار النشر البريطانية "كانون جيت" مقابل 10 ملايين دولار، نقرأ التحولات الكبيرة في حياة الرئيس السابق منذ كان طفلا صغيرا في كفر مصيلحة وشعوره بالفقر لكثرة عدد أشقائه وراتب والده الضئيل الموظف بالمحكمة.
ويذكر المخلوع في تلك المذكرات أن والدته رفعت عليه يوما قضية نفقة، بسبب ظروفها المادية الصعبة، وحدث التحول النوعي في حياته بدخوله الكلية الجوية في العام 1949، مما أدى إلى تحسن أحواله المادية نسبيا، وذكر أنه كان يرتدي البذلة العسكرية باستمرار لعدم قدرته على شراء ملابس جديدة، وعندما اكتشف ذلك زملاؤه راحوا يعايرونه بفقره.
عكاظ
صحيفة عكاظ السعودية من جانبها أبرزت خبراً ملفتاً حول مناورات عسكرية تجري شمالي المملكة، فعنونت: "الأمير سلمان يرعى تمرين 'جندي الإسلام' في الشمالية الغربية."
وقالت الصحيفة: "يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ضمن زيارته للمنطقة الشمالية الغربية تمريناً ميدانياً للقوات البرية الملكية السعودية يحمل مسمى 'جندي الإسلام.' وعبر صاحب السمو الملكي الفريق الركن خالد بن بندر بن عبدالعزيز قائد القوات البرية الملكية السعودية عن سعادة وفخر واعتزاز جميع منسوبي القوات البرية بتشريف سمو وزير الدفاع ورعايته لهذه المناسبة."
وأضافت: "وقال سموه :إن القوات البرية تنفذ هذا التمرين بعدد من التشكيلات والوحدات من القوات البرية الملكية السعودية بمشاركة وحدات ميدانية مقاتلة من مناورة وإسناد قتال والإسناد الإداري، وذلك بهدف الرفع من جاهزيتها القتالية والتي تشهد منذ سنوات قفزات مدروسة في التسليح والتدريب لتعكس واقع الاحترافية لقواتنا البرية."
الخبر
ومن الجزائر، عنونت صحيفة الخبر: "طلب معلومات عنهم من أجهزة الأمن الجزائرية والتونسية والمغربية.. الأمن الفرنسي يشتبه في تنقل فرنسيين من أصول مغاربية للقتال في سوريا."
وقالت الصحيفة: " كشفت تحقيقات مشتركة بين أجهزة الأمن الجزائرية والفرنسية أن 21 جزائريا و5 فرنسيين من أصول مغاربية يقاتلون، حاليا، في صفوف تنظيم القاعدة في سوريا، بعد أن تسللوا ضمن المتطوعين الليبيين إلى سوريا."
وأضافت أن أجهزة الأمن الفرنسية "طلبت من نظيراتها في تونس والجزائر والمملكة المغربية معلومات حول تواجد مواطنين فرنسيين من أصول مغاربية في دولهم الأصلية، بعد اختفائهم في ظروف غامضة، والاشتباه في تنقلهم للقتال في سوريا."