CNN CNN

مرسي يقيل مدير المخابرات وقيادات بعد هجوم سيناء

الجمعة، 07 أيلول/سبتمبر 2012، آخر تحديث 11:00 (GMT+0400)
  جندي مصري داخل مدرعة على الحدود قرب رفح يوم 6 أغسطس/آب.

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قرر الرئيس محمد مرسي تعيين اللواء محمد رأفت عبدالواحد شحاتة قائما بأعمال مدير المخابرات العامة وإحالة اللواء مراد موافي للمعاش، وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتعيين رئيس آخر للشرطة العسكرية بدلا من اللواء حمدي بدين، ضمن قرارات إدارية أعقبت هجوم سيناء، طالت أيضاً محافظ شمال سيناء.

ونقل موقع التلفزيون المصري عن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية قولها إن مرسي قام بتعيين اللواء محمد أحمد زكي قائدا للحرس الجمهوري، وإقالة كل من محافظ شمال سيناء اللواء عبد الوهاب مبروك، ومدير أمن شمال سيناء اللواء صالح المصري.

وأصدر الرئيس محمد مرسي قرارا جمهوريا بتعيين السفير محمد فتحي رفاعة الطهطاوي رئيسا لديوان رئيس الجمهورية.

كما أصدر مرسي تعليمات إلى اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، بإحداث تغييرات "مطلوبة ولازمة" لتفعيل الأداء الأمني في قطاع الأمن المركزي وأمن القاهرة.

وأصدر جمال الدين قراراً بتعيين اللواء ماجد مصطفى كامل نوح مساعداً لوزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي، واللواء أسامه محمد الصغير مساعداً لوزير الداخلية لأمن القاهرة.

وتأتي قرارات مرسي في أعقاب اجتماع عقده الأربعاء بمقر رئاسة الجمهورية لمجلس الدفاع الوطني لبحث تداعيات حادث رفح والأوضاع الأمنية في سيناء.

وحضر الاجتماع أعضاء المجلس المكون من رئيس الوزراء ورئيس مجلس الشورى والقائد العام للقوات المسلحة ووزراء الخارجية والداخلية والمالية وقائد المخابرات العامة ومختلف الوحدات العسكرية ورئيس عمليات القوات المسلحة ورئيس هيئة القضاء العسكري ومدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع وأمين عام وزارة الدفاع.

وقد رفعت السلطات المصرية مستوى التأهب على حدودها، وأكد مدير أمن البحر الأحمر اللواء مصطفى بدير، رفع درجة حالة الطوارئ بالمحافظة ووضع الأجهزة الأمنية في حالة استنفار وتأمين المنافذ الحدودية بجميع المدن.

وقال بدير إنه تم رفع درجة الاستعداد كإجراء احترازي بجميع المنافذ التي تربط مدن البحر الأحمر مع القاهرة والسويس والوجه البحري ومنافذ المناطق الجنوبية التي تربط الغردقة وسفاجا مع محافظات الصعيد.

وذكر التلفزيون المصري الحكومي، الأربعاء، أن المقاتلات المصرية نجحت في قتل نحو 20 مسلحا في قصف لها على مواقع لمسلحين في شمال سيناء، ردا على ستة هجمات نفذها ملثمون على مواقع للجيش في المنطقة.

وقال اللواء أحمد بكر، مدير أمن محافظة شمال سيناء، إن طائرات هليكوبتر من طراز "أباتشي" تابعة للجيش، أطلقت صواريخ على مسلحين، وكانت هناك خسائر عديدة.

وجاءت هذه الغارات بعد أن نفذ مسلحون ملثمون ستة هجمات متزامنة في وقت مبكر من صباح الأربعاء شمال سيناء، ما أسفر عن إصابة 5 ضباط أمن ومدني واحد.

ويأتي هذا العنف بعد أيام قليلة من هجوم آخر في سيناء، حيث قتل 16 جنديا مصريا وجرح سبعة آخرون الأحد، عندما فتح مهاجمون مع أسلحة نصف آلية وقنابل يدوية النار على عربات مدرعة من القوات المصرية، وحاولوا دخول إسرائيل.

وقالت قناة النيل المملوكة للدولة إن "القوات المسلحة تقوم بعملية تمشيط واسعة بالعريش ورفح والشيخ زويد، مستخدمة الطائرات الحربية، للبحث عن مرتكبي الهجمات على كمائن الريسة، والخروبة، وجبل بئر عبد.

وأكدت القناة أن "الجيش يخوض معارك ضارية أمام المسلحين لتطهير سيناء من المتطرفين، كما أفاد أن نقيب بالقوات المسلحة وأربعة جنود ومواطن قد أصيبوا في هجوم للمسلحين على عدد من الأكمنة في سيناء."