دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نفت رئاسة الجمهورية في مصر الأحد، أن يكون اللقاء الذي جمع الرئيس المصري، الدكتور محمد مرسي، ووزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ عبد الله بن زايد، أواخر الأسبوع الماضي، قد تطرق إلى بحث "وضع" الفريق أحمد شفيق، المقيم حالياً في الدولة الخليجية.

وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، الدكتور ياسر علي، في تصريحات أوردها موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن اللقاء تناول فقط تسليم رسالة خطية من رئيس دولة الإمارات، الشيخ خليفة بن زايد، تضمنت دعوة للرئيس مرسي لزيارة الإمارات، وشدد على أن اللقاء "لم يتناول أي ملف خاص بأي مواطن مصري."

وكانت وكالة أنباء الإمارات "وام" قد ذكرت في وقت سابق الجمعة، أن اللقاء، الذي حضره وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، وسفير الإمارات بالقاهرة محمد بن نخيرة الظاهري، تضمن بحث "سبل دعم العلاقات المتميزة بين الدولتين."
وأضافت أن اللقاء تناول أيضاً بحث زيادة الاستثمارات الإماراتية في مصر، إلى جانب بحث التطورات الجارية على الساحة العربية.

وخيمت بعض التوترات على العلاقات بين مصر والإمارات، على خلفية هجوم شنه القائد العام لشرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان، على جماعة "الإخوان المسلمين"، التي ينتمي إليها الرئيس المصري المنتخب، مما دعا الخارجية المصرية إلى طلب "توضيح" من السفير الإماراتي.

وفي أعقاب ذلك، أعرب وزير الخارجية الإماراتي، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الرسمية في الرابع من يوليو/ تموز الماضي، أي بعد أيام على أداء مرسي اليمين الدستورية، عن تطلع بلاده إلى "تعزيز التعاون الوثيق مع مصر."

وفي أواخر أغسطس/ آب الماضي، أدرجت السلطات المصرية اسم رئيس الوزراء الأسبق، والمنافس الرئيسي للرئيس مرسي بانتخابات رئاسة الجمهورية، الفريق أحمد شفيق، على "قوائم ترقب الوصول والممنوعين من السفر"، على خلفية اتهامه بجرائم فساد.

وغادر شفيق القاهرة أواخر يونيو/ حزيران الماضي، على متن طائرة أقلته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد ساعات على إعلان قبوله بنتيجة جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية، التي أسفرت عن خسارته المنصب لصالح مرشح جماعة الإخوان..(مزيد من التفاصيل)