دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  تنوعت اهتمامات الصحف العربية صباح الجمعة، وكان من أبرز ما جاء فيها إعلان الإخوان المسلمين في سوريا إشهار حزب سياسي جديد في اسطنبول، وأنباء عن ترحيل الكويت رجل دين شيعي سعودي لتطاوله على النبي محمد، إلى جانب استنكار حركة فتح منع حركة حماس إحياء ذكرى وفاة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

الشرق الأوسط

تحت عنوان "إخوان سوريا يشهرون حزبا سياسيا في إسطنبول الثلاثاء.. ومنصب نائب رئيسه لمسيحي،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا انتهاء المشاورات السياسية بين مختلف مكوناتها لإطلاق حزب سياسي جديد تحت اسم الحزب الوطني للعدالة والدستور، والمعروف اختصارا باسم وعد أسندت رئاسته للدكتور محمد وليد، وهو طبيب عيون من محافظة اللاذقية على الساحل السوري، بحسب القيادي علي صدر الدين البيانوني (أبو أنس) المراقب العام لإخوان سوريا السابق."

وقال أبو أنس إن اجتماعات الهيئة التأسيسية للحزب اتفقت على أن ثلث أعضاء الحزب سيكون لأعضاء من الإخوان، والثلث الآخر من الإسلاميين، والثلث الباقي من شخصيات وطنية ليبرالية. وأكد أنه حزب وطني ليبرالي مفتوح لكل فئات الشعب، ولكن بمرجعية إسلامية.

وحصرت الجماعة مبادئ الحزب في عشر نقاط، تتمحور حول مفاهيم الحرية والكرامة والعدالة والمساواة والآليات الديمقراطية، والمرجعية الإسلامية، وتبني أهداف الثورة، والتمسك بوحدة الشعب والأرض السورية، وتبني القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والانفتاح على العالم الخارجي بما يحقق مصالح سوريا ويدعم سيادتها، بحسب الصحيفة السعودية.

القدس العربي

وتحت عنوان "الكويت ترحل رجل دين شيعي سعودي لتطاوله على الصحابة،" كتبت صحيفة القدس العربي: "أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، الخميس، ترحيل رجل الدين الشيعي السعودي حسين الفهيد لتطاوله على صحابة الرسول محمد، خاتم الأنبياء، أثناء إلقائه خطب دينية خلال زيارته للكويت."

وقالت إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية في بيان على موقعها الإلكتروني إنها "من باب درء الفتن وحفاظا على الوحدة الوطنية وما قد يترتب على بقائه في البلاد من أثار سلبية على الأمن العام فقد قامت الوزارة باتخاذ الإجراءات اللازمة بمغادرة (الفهيد) صباح اليوم."

وبينت أن قرار ترحيله جاء "لتطاوله على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أثناء إلقائه الخطب الدينية والذي تناقلته وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي، بحسب صحيفة القدس العربي.

المصريون

وتحت عنوان "فتح تستنكر قيام حماس بمنع الاحتفالات بذكرى عرفات،" كتبت صحيفة المصريون: "منعت حركة حماس في قطاع غزة إحياء الذكرى التاسعة لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات."

وعبرت حركة فتح في بيان الخميس عن أسفها واستغرابها من موقف حركة حماس، مؤكدة أن هذا الموقف يصادر الإرادة الشعبية وإرادة الفصائل الوطنية والإسلامية لأن الكل الفلسطيني تواق لإحياء ذكرى قائده ورمز نضاله ومفجر ثورته.

وجاء في البيان أن حركة فتح إذ تأسف لهذا الموقف من قيادة حماس الذي لم نكن ننتظره نحن وجماهير الفلسطينين التواقون لإحياء هذه الذكرى وإننا نرى أن هذا الرفض يأتي وحركة فتح تبحث عن القواسم المشتركة لتهيئة أجواء المصالحة الوطنية التي تحتاج من حركة حماس أن تعيد النظر في قرارها وألا يكون نهائياً.

النهار اللبنانية

وتحت عنوان "عرض البرنامج لباسم يوسف مرهون بميثاق الشرف،" كتبت صحيفة النهار اللبنانية: "قال رجل الأعمال محمد الأمين، إن عرض الحلقة المقبلة من برنامج البرنامج الذي يقدمه باسم يوسف مرهون بالتزام معدّيه ميثاق الشرف الإعلامي، مشيرًا إلى أن باسم وقّع على الميثاق مع توقيعه على العقد مع المحطّة، وهو ما يجعله ملزماً بأن تكون الحلقة متوافقة مع الميثاق لتعرض في موعدها علماً أنه سيشاهدها أوّلاً."

وأضاف الأمين أن القناة لا تبيع ساعتين على الهواء ليعرض فيها أي شيئ، موضحًا أنه يحترم باسم ويحبّه على المستوى الشخصي وأنهما معا تعرّضا وتحملا ضغوطا كبيرة في ظل النظام السابق وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.

وذكرت الصحيفة اللبنانية أن الحلقة الجديدة من برنامج البرنامج سجلت مساء أمس داخل مسرح راديوحسبما أعلنت الشركة المنتجة.

الأنباء الكويتية

وتحت عنوان "مصادر تتوقع استقالة الإبراهيمي وخليفته أوروبي أو آسيوي إسلامي،" قالت صحيفة الأنباء الكويتية: "تفيد معلومات دبلوماسية من بيروت أن البديل عن الأخضر الابراهيمي لن يكون عربيا والاحتمالات مطروحة بين موفد أوروبي أو آسيوي إسلامي."

واتهم الابراهيمي المعارضة السورية بالوقوف وراء فشل تحديد موعد لعقد مؤتمر جنيف 2 كونها تعاني من مشاكل كثيرة فيما بينها، على حد قوله.

ودفعت هذه الاتهامات الائتلاف الوطني السوري المعارض، أكبر تشكيلات المعارضة السياسية السورية، الى رفضها واتهامه في المقابل بالفشل في التوصل الى صيغة مقبولة مع النظام السوري. وطالبه بالتزام الحيادية على أقل تقدير وانتقد لقاءاته مع أطراف في المعارضة مشاركة في الحكومة السورية وتجاهله الاجتماع بممثلين عن الائتلاف، وفقا للصحيفة الكويتية.