دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حظي الجدل الدائر في مصر حالياً، بعد أنباء عن تعيين أحد أبناء الرئيس المصري، محمد مرسي، في إحدى الشركات الحكومية براتب "خيالي"، باهتمام لدى عدد من الصحف العربية الصادرة السبت، التي تناولت أيضاً تطورات الأزمة السياسية في الكويت، بعد تفاقم الخلافات بين الحكومة ونواب مجلس الأمة، بالإضافة إلى عدد من الملفات الأخرى.

القدس العربي:

أبرزت صحيفة "القدس العربي" عنواناً لافتاً على صدر صفحتها الرئيسية، يقول: نشطاء مصريون يتهمون مرسي باستغلال منصبه لتعيين أحد أبنائه بوظيفة مرموقة.

وكتبت في التفاصيل: اتهم نشطاء، الرئيس المصري محمد مرسي، باستغلال منصبه لتحقيق مصالح خاصة لأفراد عائلته، من بينها تعيين أحد أبنائه بوظيفة مرموقة في وزارة الطيران المدني.

وتهكَّم النشطاء، عبر تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي الجمعة، على ما اعتبروه تبريرات ساقها وزير الطيران المدني، وائل المعداوي، وكبار قادة الوزارة، لتعيين، عمر، نجل الرئيس المصري في الوزارة بموعد غايته بداية مارس/ آذار المقبل.

وأكدوا "أنه لا يوجد أي إعلان عن وظائف بوزارة الطيران المدني كما ذكر الوزير، وأن كل ما ذكره من تبريرات، لا يعدوا كونه محاولة لإخفاء حقيقة أن كل شيء كما هو في مصر، وأن أسلوب الرئيس مرسي لا يختلف عن سلفه حسني مبارك."

القبس:

أما صحيفة "القبس" الكويتية، فقد أبرزت عنواناً جاء فيه: رسالة تحذير حكومية للمجلس: انحراف نيابي عن نهج التعاون..  نواب يردون: تتصرفون وكأننا لا نملأ عيونكم!

وذكرت تحت العنوان: كشفت مصادر مطلعة أن 3 وزراء التقوا رئيس مجلس الأمة علي الراشد، ونقلوا إليه رسالة تعكس استياء الحكومة من "انحراف نهج التعاون"، الأمر الذي يمكن أن ينعكس على العلاقة بين السلطتين.

وقالت المصادر إن اللقاء تطرق إلى "سيل" الاستجوابات الأخيرة (ثلاثة حتى الآن)، وكيف أن "بعضها إن لم يكن كلها، يأتي في إطار التصعيد."

في المقابل، أكدت المصادر أن نواباً أبلغوا الحكومة استياءهم من طريقة التعامل مع المجلس، وكأنه مجلس مؤقت ولا يملأ عيون الحكومة.

الخبر:

من جانبها، أوردت صحيفة "الخبر" الجزائرية عنواناً في الشأن المحلي: ولد قابلية يدعو الأعيان للمشاركة في حماية الحدود الجنوبية.

وكتبت الصحيفة: أكد وزير الداخلية، دحو ولد قابلية، في لقاء جمعه بالمسؤولين المحليين وأعيان وممثلي المجتمع المدني بولاية إليزي، أن أمن الحدود الجنوبية للبلاد يتوقف على درجة يقظة سكان هذه المناطق، وتعاونهم مع قوات الأمن والجيش.. وأوضح الوزير أن سكان المناطق الحدودية لهم دور كبير في حماية الحدود من خلال يقظتهم.

وأضاف يقول إن كل الوسائل الضرورية متوفرة لتأمين الشريط الحدودي مع الدول المجاورة، داعيا إلى المزيد من اليقظة على الحدود الجنوبية والتبليغ عن كل خطر يهدد أمن البلاد، مذكراً بالاعتداء الإرهابي على الموقع الغازي بتيفنتورين منتصف شهر جانفي (يناير) الماضي، والذي اعتبره ولد قابلية مساساً بسيادة الدولة وشرف سكان المنطقة، مثمناً جهود الجيش الوطني الشعبي في التصدي للهجوم المسلح، وتحرير الرهائن الجزائريين والأجانب.