دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناولت أبرز الصحف العربية في إصداراتها، الجمعة، عددا من القضايا، جاء في مقدمتها التهديدات الإسرائيلية بضرب الإرهاب في سيناء في الوقت الذي تناولت فيه صحف أخرى حملة وقف التعيينات "الإخوانية" في المناصب المصرية، إلى جاني تصريحات حاكم إمارة الشارقة، الشيخ سلطان القاسمي عن سبب نجاح سياسة دولة الإمارات.

القدس العربي

تناولت الصحيفة اللندنية في عناوينها الرئيسية، مقالا بعنوان: "اسرائيل تهدد بضرب 'الارهاب الجديد' في سيناء اثر انهيار الأمن،" جاء فيه أن مصادر عسكرية اسرائيلية وصفت بأنّها رفيعة المستوى أن أربعين عاما من الهدوء على جبهة سيناء، تشارف على الانتهاء، أو هي تنتهي عملياً في ظل ما وصفتها بالفوضى الجهاديّة، التي لا تجد من يستطيع كبحها في غياب رادع دولي، وتصاعد عمليات إطلاق النار والصواريخ وتزايدها، وردود الفعل الإسرائيليّة تجاه مطلقيها، موضحةً أن الوضع الناشئ هناك ينذر بما هو أعقد، نظراً لتداخل المهام الأمنية بين الجيشين الإسرائيلي والمصري، حيث لا يجري التعرض لأمن الدولة العبريّة فقط، إنّما يستهدف الأمن القومي المصري.

وجاء في المقال أن من غزة قالت جماعة "مجلس شورى المجاهدين" في بيان لها ان حملة الاعتقالات التي تشنها ضدها أجهزة الأمن في حكومة حماس، جاءت متزامنة مع عملية الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال الثلاثاء الماضي ضد هيثم المسحال الناشط في الجماعة.

اليوم السابع

تناولت الصحيفة المصرية في إصداراتها مقالا بعنوان: "حملة لـ'المصري الديمقراطي' لرفض تعيين الإخوان في المناصب القيادية،" جاء فيه نقلا على لسان باسم كامل عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي، إن هناك حملة كبرى يقوم بها عدد من القوى الثورية لمكافحة تعيين أي إخواني في أي منصب أو وظيفة من وظائف الدولة مهما كانت، خاصة في المناصب القيادية بأي وزارة.
 
وجاء في المقال أن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك كان دائما يتحدث عن إنجازات في كل القطاعات وكانت كل هذه الإنجازات بلا آثار على أرض الواقع واليوم خرج علينا مرشد جماعة الإخوان ليتحدث عن إنجازات للعمال والفلاحين وزيادة محصول القمح بنفس الطريقة دون حقائق ملموسة على أرض الواقع.

البيان

ألقت الصحيفة الإماراتية، في عناوينها العريضة مقالا بعنوان "سلطان القاسمي: لا مساس بالأمن والجيش والخارجية،" جاء فيه تقلا على لسان الشيخ سلطان القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة قوله حول سياسة الدولة أن هناك ثلاثة أمور يجب عدم المساس بها الأمن والجيش والخارجية، أما ما دون ذلك فتكلم بما شئت فأنا أتحدث عن التعليم والصحة وغيرهما بأن فيهما كذا وكذا ولكن هناك أركان للدولة يجب أن لا تمس.

وأضاف حاكم الشارقة "وكوني عضواً في المجلس الأعلى فلي صوت وصوتي ذلك يبقى في المجلس وليس خارجه بينما رئيس الدولة ونائب رئيس الدولة فقط من يمكنهم التصريح خارج المجلس، ولذلك تلاحظ أن دولة الامارات سياستها هادئة ومستمرة لأن هناك اتفاقاً بين الأقطاب والحمد لله،" بحسب ما ذكرته الصحيفة.