دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- نجحت الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري المعارض في اجتماعها بتركيا بتوسيع مشاركة الأكراد من خلال المجلس الوطني الكردي، مع اتهم "حزب الاتحاد الديمقراطي" بموالاة نظام الرئيس بشار الأسد، كما تمكنت من التصديق على تعيين تسعة وزراء في حكومة للمعارضة.

وقال لؤي الصافي، الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري في مؤتمر صحفي حول الاجتماع بيومه الثالث الاثنين، إن عدد الممثلين الأكراد في المجلس ارتفع إلى 11، بينهم ثمانية جرى ضمهم مؤخرا، مضيفا: "هذا يجعل الائتلاف ممثلاً لمعظم مكونات الشعب السوري ومعظم القوى السياسية والثورية، الكرد الآن جزء من الائتلاف وسنعمل سوياً من أجل سورية حرة وديمقراطية."

 ولكن صافي انتقد حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، الذي يدير قوات عسكرية تحت اسم "وحدات حماية الشعب الكردي" تخوض منذ أشهر معارك ضد الجيش الحر، وقال إن هذا الحزب " حليف للنظام ويقاتل معه" وقد حاول محاصرة اعضاء المجلس الوطني الكردي بسبب انضمامهم إلى جانب الثورة" وفقا لصافي.

وأكد صافي أن الهيئة "أقرت استعداد الائتلاف المشاركة في مؤتمر "جنيف 2" على أساس نقل السلطة إلى هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات بما فيها الصلاحيات الرئاسية و العسكرية والأمنية وعلى أن لا يكون (للرئيس السوري) بشار الأسد و أعوانه الملطخة أيديهم بدماء السوريين أي دور في المرحلة الانتقالية ومستقبل سوريا "

ولفت صافي إلى أن أحمد طعمة، المكلف بتشكيل حكومة المعارضة، رشح 11 شخصا لتولي مناصب حكومية، وفي وقت لاحق، ذكر الائتلاف الوطني السوري أن نتائج التصويت على المرشحين لتولي مناصب حكومية أظهرت حصول تسعة منهم على الثقة، وهم إياد القدسي وأسعد مصطفى وإبراهيم ميرو ومحمد ياسين النجار وعثمان بديوي وإلياس وردة وفايز الظاهر ووليد الزعبي وتغريد الحجلي، بينما لم ينل عمار القربي ومحمد جران وعبد الرحمن الحاج ما يكفي من الأصوات.