بوسانغوا، أفريقيا الوسطى (CNN)-- بعد شهور على الانقلاب الذي شهدته أفريقيا الوسطى، وأسفر عن اندلاع أعمال عنف طائفية دامية، وافق مجلس الأمن الدولي على نشر قوة أفريقية وفرنسية، بهدف حفظ السلام في الجمهورية الأفريقية.
وتضمن القرار الصادر عن مجلس الأمن الخميس، فرض حظر سلاح على أطراف النزاع في أفريقيا الوسطى، وسط أنباء عن سقوط عشرات القتلى في أعمال العنف التي اندلعت في العاصمة "بانغي"، خلال الساعات القليلة الماضية.
أفريقيا الوسطى: متمردو "سيلكا" يزحفون نحو بانغي
واندلعت معارك عنيفة قرب القصر الرئاسي، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة، وقال صامويل هنريون، من منظمة "أطباء بلا حدود"، لـCNN الخميس، إن الاشتباكات أسفرت عن سقوط ثمانية قتلى على الأقل، وجرح أكثر من 65 آخرين.
كما أكد المسؤول بقوة حفظ السلام بأفريقيا الوسطى، التي يقودها الاتحاد الأفريقي، جان بيير سادو، لـCNN أنه شاهد ثماني جثث ملقاة في الشارع، مشيراً إلى أن هناك معلومات بوجود عدد آخر من القتلى قرب مبنى البرلمان.
الإدارة الأمريكية تخطط لإنشاء قيادة عسكرية لأفريقيا
وتصاعدت أعمال العنف الطائفية بين المسلمين والمسيحيين في أفريقيا الوسطى، منذ الانقلاب الذي أطاح بالرئيس فرانسوا بوزيز، في مارس/ آذار الماضي، وهو واحد من سلسلة انقلابات شهدتها الجمهورية الأفريقية منذ استقلالها.
وفي أعقاب الانقلاب، الذي قادته حركة "سيلكا"، وغالبية عناصرها من المسلمين، قام مسلحون مسيحيون، من أنصار الرئيس "المخلوع"، بتشكيل تحالف فيما بينهم لمقاتلة الحركة الإسلامية.
وأكدت مصادر متطابقة لـCNN الخميس، أن القائد العسكري لحركة "سيلكا"، الجنرال عيسى يحيى، قد قُتل في بانغي الخميس، وأن نائبه الكولونيل صالح زاباري، يتولى قيادة مسلحي الحركة حالياً.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.
© 2013 Cable News Network. Turner Broadcasting System, Inc. All Rights Reserved.
