دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشف محمد رضا بور ابراهيمي، رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشورى الاسلامي في إيران "البرلمان"، الأحد، أن البنك المركزي الإيراني يعتزم ضخ 8 مليارات دولار، في سوق الصرف الثانوية.
وقررت إيران، في 10 يوليو/تموز الماضي، فتح سوق ثانوية للعملة الصعبة، لتلبية حاجة المستوردين والمصدرين الصغار من القطاع الخاص، للعملات الأجنبية.
وقال ابراهيمي، في تصريحات نقلتها وفقا وكالة الأنباء الإيرانية "فارس"، إن هذا المبلغ المنتظر طرحه بالسوق الثانوي، يفوق الطلب على العملة الصعبة المقدر بنحو 4 مليارات دولار.
وأضاف "إجراء البنك المركزي، يعكس قوة مصادر العملة في هذه السوق".
وتأتي تصريحات ابراهيمي بعد اجتماعه، مساء أمس السبت، مع محافظ البنك المركزي الإيراني، والذي تمخض عنه، السماح لمكاتب الصرافة استيراد العملات والذهب بعدما كانت هذه العملية محظورة في السابق.
وتعمل السوق الثانوية للعملات الاجنبية، وفق آلية توافقية بين المصدرين والمستوردين، لتبادل العملة الاجنبية، وتسجيل هذا الاتفاق في المنظومة التجارية الشاملة المحلية، ويتم تحديد سعر الصرف في السوق الثانوي وفق آليات العرض والطلب.
وخسرت العملة الإيرانية، نحو ثلثي قيمتها منذ بداية عام 2018، وسجلت مستوى قياسيا منخفضا الأسبوع الماضي عند 150 ألف ريال للدولار، لكنها تعافت قليلا أمس السبت لتسجل 130 ألف ريال للدولار، في التعاملات غير الرسمية وفقا لموقع (بونباست.كوم) لسوق العملة.